كنت فى ذهنى اقصوصه ... فأصبحت حكايه ... ثم اسطورة ... ثم تاريخ لاينسى ... ثم وضعتك فى صفحات صدق او لا تصدق
كنت اصفك بسيده ناضجه بين النساء ... ولكنى وجدتك مثل الزهر الاحمر فى اجمل بستان ... ووجدت وصفك بالورد ... هو اردء ما كان ... حيث يذبل الورد ... ويموت مهما كان ... ولكنى لم اجدك ابدا ذابلة فى يوم كان ...
وحين بحثت وجدتك ... كطبيعة مزدوجه بين الروايات ... فاحترت فى ذات الرداء الاحمر وذات الحسن والجمال ... فوجدتك مزيجا بينهما ... فى طفلة فى ثوبها الاحمر الرنان ... فى حديقة تسعى وتريد ان تقطف زهرها الريحان ... ولكن يعز عليها ... فتطوف وتلقى فقط السلام ... على زهرات وردات من غير قبلات ... كل زهرة تطمع فى قبلة تحذرينها بحماس
اراك بخيلة بسحرك ... لا بسحر عيونك المتساقط كالرماح ... المتساقط بين ظلمات الليل واضواء النهار ... بحثت كتيرا عن تحليل تناقضاتك المزدوجه ... فكنت افشل المحللين على مر الزمان ... واعود وافتح صفحات بيضاء ... لاسطر سطور عنوانها من انت ... ما هى هويتك ... وقعى لى تحقيق شخصيتك ... اراك حزينه تضحكين بدمع الباكيات ... واراك مرحة مرح الطفل السعيد بحل الالغاز ... اراك بريئه براءه طفل المهد ... واراك عنيده عند المراهقات ... اراك فتاة فى عمر الثلاثين ... فبذلك انت سيده ام بنت العشرين ... اراك رجل ... لا عفوا سيدتى ... اراك ارق من نسمات ارق عبير ... تسكنين مخيلتى حتى اكون من الحائرين ... لا اعرف ماذا اكتب فيك ... فاكون ثانية من الفاشلين ... ولكنى لم افشل حقا ... فوصفك سيدتى صعب وعنيد ... لا اعرف لهويتك اى ملامح ... لا اعرف شعورك لدى التائهين ... فكنت من التائهين فى حبك ... واعود لاسألك سؤال غريب ... هل تعرفين الحب سيدتى ... ام لديك تجاهه شعور العنيد ... اشعر احيانا انك تصنعين الحب بيديك ... تغزلينه غزل النسيج ... ولكنى لا اعرف هل نسيجك سهل الاضطلاع عليه ... ام يصبح ايضا من اسرار خزائنك ... عزيزتى افتح تلك الخزائن ... اخرجى لى هذا العبير ... تصدقيننى اذا قلت اننى مللت عبيرك ... لا ااسف ... فعبيرك لا يمل على مر السنين ... ولكنى قد احببتك ... احببت اسرارك ... حتى اصبحت اشعر باننى لا احبك ولكنى اريد تملك هذا القلب العجيب ... اشعر بأننى اريد الفوز به ... او النيل منه ... او تريد يدى ان تملك زمام امره ... فاشعر اننى من الفائزين ... حيرتى عزيزتى ... بلغت اقصى الشمال واقصى الجنوب ... لا بل تعدت حدود الارض ... واصبحت مع الواقع شئ محسوب ... فاصبحت الحيره من امرك شئ بى مفروغ ... اصبحت الحيره تسكننى ... وتسكننى الام وانين ... فاسقينى من ضوء حنينك ... جرعة واحدة ... اعيش عليها باقى العمر ... او بعدها اموت ... وبعد الحيره يأتى سؤال ... هل لديك لى اى شعور ... ام انت تريدين النيل من ... واصبح فريسه كاخر مصدوم ... ولكنك هل تعرفينى ... اشعر ان عقلك عنى غافل او مغرور ... ارسلت لك تلك الرساله ... قد تتذكرينى ... وقد يلهو قلبك عن الرد شهور ... وقد لا تبدين اهتماما من رسالتى ... وتقولين فلانا موهوم ... ولكنى حقا احببتك ... بكل معان للحب او حدود ... احببتك وكل خوف من نهايتى ... واصبح موهوم ... او مصدوم ... ابعث برسالتى لك من تحت الماء ... لانها قابله للتمزيق ... او الانصهار فى عقلك ... او الذوبان ... او قابله للغرق فى محيط عقلك الحنون وقلبك الدقاق ... فاكون اول من فزت بهما ... واكون انا الرجل البحار ... فابحر فى هذا المحيط ... واكون فارس احلامك حتى الممات ... وساعيش عمرى انتظر ردك فى كانتظار البدر ليلة التمام
كنت اصفك بسيده ناضجه بين النساء ... ولكنى وجدتك مثل الزهر الاحمر فى اجمل بستان ... ووجدت وصفك بالورد ... هو اردء ما كان ... حيث يذبل الورد ... ويموت مهما كان ... ولكنى لم اجدك ابدا ذابلة فى يوم كان ...
وحين بحثت وجدتك ... كطبيعة مزدوجه بين الروايات ... فاحترت فى ذات الرداء الاحمر وذات الحسن والجمال ... فوجدتك مزيجا بينهما ... فى طفلة فى ثوبها الاحمر الرنان ... فى حديقة تسعى وتريد ان تقطف زهرها الريحان ... ولكن يعز عليها ... فتطوف وتلقى فقط السلام ... على زهرات وردات من غير قبلات ... كل زهرة تطمع فى قبلة تحذرينها بحماس
اراك بخيلة بسحرك ... لا بسحر عيونك المتساقط كالرماح ... المتساقط بين ظلمات الليل واضواء النهار ... بحثت كتيرا عن تحليل تناقضاتك المزدوجه ... فكنت افشل المحللين على مر الزمان ... واعود وافتح صفحات بيضاء ... لاسطر سطور عنوانها من انت ... ما هى هويتك ... وقعى لى تحقيق شخصيتك ... اراك حزينه تضحكين بدمع الباكيات ... واراك مرحة مرح الطفل السعيد بحل الالغاز ... اراك بريئه براءه طفل المهد ... واراك عنيده عند المراهقات ... اراك فتاة فى عمر الثلاثين ... فبذلك انت سيده ام بنت العشرين ... اراك رجل ... لا عفوا سيدتى ... اراك ارق من نسمات ارق عبير ... تسكنين مخيلتى حتى اكون من الحائرين ... لا اعرف ماذا اكتب فيك ... فاكون ثانية من الفاشلين ... ولكنى لم افشل حقا ... فوصفك سيدتى صعب وعنيد ... لا اعرف لهويتك اى ملامح ... لا اعرف شعورك لدى التائهين ... فكنت من التائهين فى حبك ... واعود لاسألك سؤال غريب ... هل تعرفين الحب سيدتى ... ام لديك تجاهه شعور العنيد ... اشعر احيانا انك تصنعين الحب بيديك ... تغزلينه غزل النسيج ... ولكنى لا اعرف هل نسيجك سهل الاضطلاع عليه ... ام يصبح ايضا من اسرار خزائنك ... عزيزتى افتح تلك الخزائن ... اخرجى لى هذا العبير ... تصدقيننى اذا قلت اننى مللت عبيرك ... لا ااسف ... فعبيرك لا يمل على مر السنين ... ولكنى قد احببتك ... احببت اسرارك ... حتى اصبحت اشعر باننى لا احبك ولكنى اريد تملك هذا القلب العجيب ... اشعر بأننى اريد الفوز به ... او النيل منه ... او تريد يدى ان تملك زمام امره ... فاشعر اننى من الفائزين ... حيرتى عزيزتى ... بلغت اقصى الشمال واقصى الجنوب ... لا بل تعدت حدود الارض ... واصبحت مع الواقع شئ محسوب ... فاصبحت الحيره من امرك شئ بى مفروغ ... اصبحت الحيره تسكننى ... وتسكننى الام وانين ... فاسقينى من ضوء حنينك ... جرعة واحدة ... اعيش عليها باقى العمر ... او بعدها اموت ... وبعد الحيره يأتى سؤال ... هل لديك لى اى شعور ... ام انت تريدين النيل من ... واصبح فريسه كاخر مصدوم ... ولكنك هل تعرفينى ... اشعر ان عقلك عنى غافل او مغرور ... ارسلت لك تلك الرساله ... قد تتذكرينى ... وقد يلهو قلبك عن الرد شهور ... وقد لا تبدين اهتماما من رسالتى ... وتقولين فلانا موهوم ... ولكنى حقا احببتك ... بكل معان للحب او حدود ... احببتك وكل خوف من نهايتى ... واصبح موهوم ... او مصدوم ... ابعث برسالتى لك من تحت الماء ... لانها قابله للتمزيق ... او الانصهار فى عقلك ... او الذوبان ... او قابله للغرق فى محيط عقلك الحنون وقلبك الدقاق ... فاكون اول من فزت بهما ... واكون انا الرجل البحار ... فابحر فى هذا المحيط ... واكون فارس احلامك حتى الممات ... وساعيش عمرى انتظر ردك فى كانتظار البدر ليلة التمام