الخميس، يونيو 29، 2006

بنلف فى دواير

بنلف في دوايروالدنيا تلف بينادايما ننتهي لمطرح ما ابتدينا طيور الفجر تايهة في عتمة المدينة بتدورما بنكتبش الرسايل ما بننتظرش ردلا حد في يوم سمعنا و لا بنسمع حدطيور العمر تايهةفي عتمة المدينة بتدورساكنين في عالم يعشق الخطرفيه الطيور تهرب من الشجرو تهرب النجوم من القمرو تهرب الوجوه من الصوربنلف في دوايرندور ع الامانو نلاقينا رجعنا تاني لنفس المكان ندورندورندوراحنا لمّا نحلم بالحياة المفرح ة و اتاري الاحلام بلا اجنحة بلا اجنحة ندورندورندور بجناح حزين مكسورساعات نشوف في العتمة و ساعات نتوه في النورساعات عيوننا بالأسي تفرح ساعات في ساعة الفرح منوّحة
الاغنيه دى لفيلم جديد اسمه اوقات فراغ حسيت انها بتعبر كتير عن الاف الشباب اللى عايشين حوالين عايزه كل واحد يقرها ويفكر فيها كويس ويشوف هل هى فعلا بتعبر عن حياته هل حياته بالشكل دا هل هو تايه ممكن يشوف فى العتمه وممكن يتوه فى النور بيتهيألى لو حياتنا فيها نور مش هنتوه خالص ممكن نكون كلنا بنعانى من ظلم الحكومه او الدوله او الظروف لكن هل كلنا ضايع ما اظنش لكن المشكله مش بقت فى الضياع المشكله ان الكل بقى بيرمى حمل الضياع على الدوله وان كله فى بعضه يعنى اللى مش بيصلى بيقول اصلوا عندوا اكتئاب ليه عندو اكتئاب علشان الدوله مش موفره شغل طب ايه اللى جاب الصلاه للشغل يا جماعه دى حاجه و دى حاجه والسجاير دى بقى المشكله الكبرى التدخين دا عنت بشوفه موضه او ذى ما يكون خطوه ايجابية الشاب بيقدم عليها مثلا فى اواخر ايام الجامعه لمجرد استعداد لحالة البطاله كله رامى الحمل على البطاله لكن صدقونى فى فوارق كتير ليه حال الشباب بقى وحش اوى كده كل بيت فيه ولد لازم تلاقى باباه بيشتكى منه ايه اللى هيصلح حالكوا بالظبط والمشكله ان ما فيش اب بيحرم ابنه من اى حاجه البنات بيكونوا فى اى بيت هاديين جدا عن الولاد وتلاقى الاب ما بيشتكيش من البنت تلاقيها بتصلى ومطيعه بالرغم ان زمان فى الجاهليه كنا بنلاقي الناس بيموتوا البنات ويحتفظوا بالولاد بس المشكله الوقتى هل كل ولد تايه بعيد عن الله وعن الحياه الطبيعيه عاجبوا حياتو عايزه اعرف بيحس بايه وهو بيزعق لباباه او بيشتم ماماته او غير كده وكده والاذان سامع و مش هاين عليه يروح يصلى او غيره بتحسوا بايه فعلا هل بتكونوا مبسوطين وفرحنين وعندكوا ضمير بيأنبكوا وبيرجعكوا . مش عارفه انا ليه طرحت النقطه دى بس حاسه فعلا ان فى ناس كتير بتتعذب حتى الخطباء على المنابر بقوا بيدعوا للولد العاصى بالهدايه . ربنا يهدينا جميعا . ا

الثلاثاء، يونيو 20، 2006

من انا؟



واتى المساء ككل يوم وحان موعد استيقاظى من النوم الذى لم يكن حط بعينى للحظة واحده . ظلام دامس فى الحجره وعقارب الساعه لا تدق فانا من اوقفها فانا لا اتحمل ضجيجها اثناء نومى انظر فى سقف الحجره اجد اضواء تدخل من ثغرات نافذتى كلما نظرت اليها اشعر بالضيق والفت نظراتى عنها ولكنى اشتاق اليها ثانيه واعد للنظر اليها ثانية ولكنها تصيبنى باليأس . وكالعادة فتحت نور حجرتى وجلست ثانية على السرير امسكت بولاعتى والسجارة وبدات انيرها واطفأها وانيرها ولا استطيع ان اقرب السيجارة من لهيبها اشعر ان هذا اللهيب لا يقترب منها ولكنه يقترب من قلبى الصامت المعذب اطفأتها . ودخلت امى وكالعاده الغذاء قد تم تجهيزه وعلى الحضور لتناوله , مت هذا اغذاء ام عشاء ام فطور لا اتذكر حقا كل كا اتذكره هو انه حان موعد الالتقاء باصدقائى للخروج والفسح .
لم يكن لدى شعور فى تلك اللحظه بالحاجه الى الخروج فقد اصابنى الملل والاحباط ماذا سافعل جديد فى تللك الفسحه ؟ هل سنغير مكان التقاؤنا؟ لم يعد هناك مكان لم نتقابل فيه . هل سأغير اصدقائى لا بالطبع من الصعب ان اخلق اصدقاء جدد . لقد احاطنى من الملل من كل الجهات اشعر انه يسكن جدران الحجرة يسكن ملابسى حتى سيجارتى . ودق جرس الموبايل ووجدت اصدقائى يلعنوننى بالفاظ غيبه كيف استطيع سماعها فقد مللت اذنى سماع تلك الفاظ يلوموننى عن التاخير وويعلموننى انهم على وصول لا استيع ان ارد عليهم لا استطيع ان الفظ بكلمات ما فى ذاكرتى غير صوره صديقى الذى يحدثنى فاعلم انه الان بيده السيجاره وقد يكون يتداولها مع اخر من الاصدقاء وما ان غلقت التليفون ووجدت كلاكس السياره تحت المنزل فهم اصدقائى لم اكن ارتدى ملابسى لم اكن تناولت غذائى لم افعل اى شئ من روتينى اليومى وخرجت لانظر اليهم من البلكون فاول ما صادفنى هو نظرة ابى لى التى لم اكن اشعر بها مثل هذه اللحظه وليس هذا فقط فحسب وجدت امى تعترض طريقى واقفة فى اتجاه القبلة وما ان رأيتهم حتى اصابنى الصمت ثوانى ثم الشعور بالاشمئزاز وجدت غبار السجائر يتسرب من نوافذ السيارة وكأن الحكومه قد صممت مصنع تحت منزلنا ام اكن اعرف من فبل ان تلك هى هيأتنا عندما نذهب لأحد من اصدقائنا ولفظت بلسانى كلمه لم اكن اتخيل اننى سأقولها فأعتذرت لهم بحجة اننى لم انام جيدا ويجب ان اجلس فى المنزل حتى اتناول قسطا من الراحه لم تكن تلك هى المرة الاولى التى اكذب فيها ولكنى لن اتذوق طعم تلك الاكذوبة سوى فى تلك الساعه فشعرت وكاننى لم تكن لدى القدره على الكذب قد يكون السبب هو اننى مللت من الكذب فألحت على الحاجه لأصدق ولو لمره واحده ولكنى قد كذبت ثانية وظللوا يضحكون ويدفعوننى للخروج معه ولكنى شعرت بأننى اكرههم او اكرهم طريقتهم ويلحون على ولكنى اخيرا قررت ولاول مرة اتخذ قرار حر واستطيع ان انفذه دون سيطره من اخوانى الاعزاء .
دخلت ولم يكن فى ذهنى اى ذرة تفكير فيهم ولكن افكر فى مظهرهم وهيأتهم وطريقه حديثهم وبدأت افكر اانا اتكلم بمثل هذه الطريق والدخان يتصاعد من فمى كذلك ياله من مظهر مقزز ياله من مظهر مقزز . وقبل ان اترك البالكون وجدت خطوات ابى من بعيد يخرج من المسجد بجوار منزلنا احسست بخجل شديد ماذا يصلى ابى الان ياه انها صلاة العشاء ودخلت واعترضتنى امى ثانية على سجادة الصلاه وكأنها هالة من نور ودخلت الى حجرتى اعود الى سقف الحجره والظلاة ودقات الساعة المتوقفه ونظرات عينى التائهة .
وجدت دموعى تترقرق ونظرة ابى لى فى عينى ودموع امى المختفيه تحت دعائها فى الصلاه ووجدت عمرى وسنوات تعرض على كأنها شريط سينما اتذكر ماذا وماذا فكلها اشياء متناثرة محطمة مهمله الكتلة لا يوم يختلف عن الاخر واذا ما يأتى ويخفف على فتذكرت طفولتى البريئه والكتاب والكراس واشياء كثيره لم تكن تمثل فى حياتى سوى ذكريات قد لا اتذكرها ووقت امام المرأه واذا بشخص اخر يقف امامها لم اكن اعرفه او ادرك هويته تناولت ملابسى وارتديتها وخرجت من المنزل اتجول فى شوارع المدينه مدينه لا اعرف لها هويه لا اعرف لها تاريخ اصل اى شئ احسست بأننى اما فاقد للذكره او مولود جديد لم اكن اعيش هنا 27عام ووجدتنى اتجه فى طريق لم يكن غريب عنى كثير ولكنى شعرت اننى فى اتجاهى اليه دون قصد واخذت الذكريات تعرض امام عينى انه طريقى الى مدرستى الابتدائيه وبدأت اتذكر حركات مع اصدقائى وبدأت اتذكر هؤلاء الاصدقاء ومنزلها وذكرت ان احدهما كان يسكن فى ذلك الشارع حتى اننا كنا ننتظر عنده موعد الدرس واذا بى اقف اما المدرسه وتذكرت كل ما بها من مدرسين وحصص وفصول ووجدتنى ابتسم ولاول مره تصدر عنى ابتسامه صافيه منذ سنوات حتى جاؤ الغفير وسألنى عن ما اذا كنت اريد اى خدمه وكنت تائه شارد الذهن واخد يكرر السؤال كثيرا حتى افاقت وجاوبته شكرا وعدت من نفس الطريق واذا بى انظر على منزل صديق الابتدائيه من بعيد وافكر فيه ماذا به الان اين هو هل مازل يسكن فى ذلك المنزل ؟ ووجدت نفسى امام تساؤل عظيم فى ذهنى هل اذا قابلنى سيتذكرنى ؟ ونقلنى الى سؤال اخر ماذا عنه الان الى اين وصل فى حياته هل يجول فى شوارع المدينه ام هو يدرك هويتها وليس بحاجه الى هذا ؟
اذا بى امر من امام البيت واجد شخص ينزل من بوابته انه شاب فى مثل عمرى اهو؟ اهو حقا؟ لا اعرف لم اكن اراه من بعيد وقفت امامه دون ادراك وبدأت ادقق ملامح وجهه الذى تأكدت انه هو فعلا ولكن المفاجأة الكبرى انه تذكرنى دون ان اكلمه وارتمينا فى حضن السنين سويا وتماشينا نتبادل الذكريات ووصمتنا ووجدته يقول هذا عن وامس وماذا عن اليوم ؟
ما ان سألنى هذا السؤال واذا بالصمت يجتاح فى احشائى لم يكن لدى اجابه فعليه ؟ وسألته ماذا عنك انت ؟ بدأ يسرد اعماله و كانه يبلغ من العمر الاف عام لن اكن اصدق ذلك يحكى لى عن اعماله فى الخارج وعقد العمل الذى سعى اليه وجأءه بعد تعب ومشقه ؟ بدأت اتذكر انها نفس الكليه قد تخرجنا منها ولكن مع اختلاف الجامعات لم يكن ذلك سببا فى نجاحه واتى مفترق طرق اخر ووجدته وقف امام منزل يعزم على بالصعود واذ بى اسأله منزل من هذا وجدته يقول انه منزلى ويدعونى للتعرف على زوجته وابنه المولود اريد الاعتذار ولكننى اريد رؤية الطفل حقا والح على الصعود حتى وافقت وجدت فتاة تفتح الباب تردى حجاب جميل انها زوجته واستقبلتنا باطيب التراحيب وطلبت منها ان ارى مولودها الجديد وما ان استلمت الولد على يدى وبدات دموع الندم تترقرق فى عينى كأنها شظايا ناريه اخاف ان تحرق ذلك المولود البرئ ونظرت الى عينيه وجدت نفسى حيوان وحشى اخاف من الغيظ ان ينقض عليه ويلتهمه , لن استطيع الاستمرار اكثر من ذلك وما ان مرت نصف ساعه حتى استأذنت بالرحيل وسرت فى طريقى اتذكر صديقى وزوجته وولده واتذكر حياتى المؤلمه والعمر الذى ولى ودبر اتذكر ايامى يوما يوما و وحتى قابلنى النيل فى طريقى وقفت اتأمله فلم اكن اراه مثل هذه الرؤيا انه جميل حقا ومر المساء ساعة ساعة وظلت الذكريات المؤلمه تحوطنى وهناك اشياء تتأتى باستمرار فى ذهنى مصحف ابى وصلاة امى وايه يرتفع بها صوت الخطيب يوم الجمعة الماضى اجدنى ارددها فى اذنى لم اكن احفظها من قبل (قل يأيها الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ) لم اكن افهم معنى تلك الايه فلم اكن اسمع قرأن حتى اسمعها او ارتل القرأن حتى ارتلها من قبل اننى لم اكن اصلى حتى ما من يوم مر على وادركت كل الصلوات او حتى اصلى يا من انا اصبح هذا السؤال الان ما يراودنى لا عمل لا دين بل دنيا سيجاره ولاعة اغنيه وغيرها هؤلاء هى المصطلحات التى تتداولها ايامى وطموحاتى من انا من انا ؟
وما ان اسير على الطريق فجأه اسمع صوت فرمله عربه والتم الناس وشعرت بشئ مريب هو اننى لا اريد الاقتراب انها حادثه وارتفعت الاصوات والكلاكسات وتعطل الطريق اذ بى اقترب حتى وجدت العربه وكأننى رأيتها من قبل انها زرقاء تحمل كلمة (go to life ) على زجاجها الخلفى انها سيارة كانت امامى منذ قريب منذ ساعات انها سيارة صديقى يا لهول المواقف اقتربت رويدا رويدا ووجدت اصدقائى على ارض الرصيف واحدهما مغطى تماما انه مات لم اكن اصدق ما يحدث امامى انى احلم الان انه كا معى منذ ساعات معدودات هل الموت يأتى فجأه بهذه الطريق ؟ لا لا ليس هو اننى لا اصدق ما امام عينى وفجاه حاولت ان الملم دمعاتى واتصل باهله وجاء الاهل الى المستشفى وبدأت ساعات اللوم من ابيه بقوله ( ياما قلت وياما عدت بس مش سمع كلامى ) وكلمات اخرى يتداولها اهل باقى اصدقائى لم اكن استوعب كل هذه الاحداث المؤلمه ان تمر على فى يوم واحد انه يوم مؤلم ايضا ومر المساء وجلست فى اتراحة المستشفى وبجوارى الراديو يدور حول اذاعة القرأن الكريم تقريبا لاول مره اسمع تلك الاذاعه فان يدى دائما لا تعرف سوى اذاعات الاغانى الصارخه اذا بالأيه الكريمه تاتى ثانية وبعدها وجدت قرأن الفجر ثم الاذان وما ان سمعت الآذن واذا تنفضنى صرخة داخليه لا اكاد تحملها ولا طردها لاول مره اسمع الفجر ولاول مره يهزنى الاذان مثل تلك اللحظه ما هذا ما فى عينى سوى دموع لا اعرف ما سببها هل صديقى الذى مات ام اننى تذكرت فى ذهنى اننى كنت ساخرج معهم تلك الليله كل كل الليله وبهذه الليله سيكون مصيرى الابدى ام ان الله قد اعطانى الفرصه كى الملم احشائى وطموحاتى المبعثره فى كل ناد وعلى كل ارض ام هل احساسى بأن عمرى قد نفذ ام ام ام لا اعرف كيف اجيب على سؤالى ؟
ووجدتى فجأة امام المسجد متى ذهبت لا اعرف ودخلت لم اكن اعرف مكان الوضوء ولا القبله ولا حتى الصلاه ؟ واذ بى اجد ابو صديقى يلحقنى على المسجد واسمعنى كلمات لم اكن اسمعها من قبل (بارك الله فيك يا ولدى ليت ولدى كان مثلك او كان يسير معك ما كان مات والمعصية تشمله ) انه حقا لا يعرفنى فأنا من اقرب الاصدقاء لأبنه وعلى نفس معصيته ولكنى قد افقت فى تلك الليله ولو كنت اعلم لارجعته ولكن الان نحن امام حقيقه واحدة وهى الموت فلم اكن اعلم ان الموت ليس له موعد ولا قرار . وقمت للصلاة وتذكرت اننى لم اصلى منذ سنوات او اننى تذكرت اصطحاب ابى لى انا صغيرا للمسجد وتذكرت رفضى كثيرا وكذبى عند السؤال عن الصلاه و ما انتهت الصلاه حتى بدأ الامام يتلو خطبة عن المعصيه وكرر كثيرا تلك الايه التى اصبحت تحاصرنى من كل الجوانب والتى اراها الان امامى على جدران المسجد .
واستأذنت والد صديقى وقلت له اننى سأطمئن البيت على فلم يكن احد يعرف اين انا وعدت الى المنزل ووجدت ابى جالس يذكر الله وانا اقف من ورائه اجده يدعو لى بالرحمه والصلاح ودموعه المختبئه تتساقط فلم يكن يدرك وقوفى ورائه وجلست امامه وارتميت فى ذلك الحضن الغريب الذى ابتعدت عنه واؤتميت فى احضان اصدقاء السؤ لعلهم خيرا منه وما اخير من حضن ابى واذرفت دموع لا اعرف لها منبع لم اكن ادرك من انا وهل انا الذى يذرف دموعا ؟ وتأسفت لابى واعلمته بخبر وفاة صديقى قال لى حكمه سأقولها لاولادى ان شاء الله ان الانسان يجب ان يكون دائم التوبه فلا ينتظر موت صاحبه حتى يتوب او ينتظر ما يوقظه فيجب ان تكون يقظته يقظه داخليه ودخلت حجرتى ولا اطيقها فأشعر ان دخان السجائر يملؤها وبحثت عن علبة السجائر فتذكرت انها قد سقطت منى فى الطريق ولم اخد فى اعتبارى حمدت الله على ذلك ونظفت تلك الحجرة مم كان يشوبها وابتعدت عن كل ما يعكر صفو حياتى و عزمت على ان ابحث عن عمل ارتقى فيه ونمت افكر حتى غفلت تلك العين التى لم تغفل فى راحة منذ سنوات . واذا بسؤال فقط ضل بذهنى لافكر فيه فى الصباح (من انا ؟) .

الاثنين، يونيو 12، 2006

فتاة حائره

انا ما اقدمه اليوم احدى وريقات لفتاة حائره تريد حلا لمشكلتها اخترتها حتى اوضح ان هناك معانى فى الحياة كثيرا نجهلها وان هناك اناس اخرون يعيشون فى الدنيا يجب ان ندركهم ونشعر بهم .!!!!!!!!!!!!!
عندما يضيق الانسان فى الدنيا ولا يجد من يفهمه او يتحدث معه قد يصيبه لا الملل بل الاكتئاب يذكر اساتذه علم النفس ان الاكتئاء كمزض لدى الانسان ينتهى به الى الانتحار . بما ان اننى انسانه على ايمان قوى بالله قاقتنع دائما عزيزى ان الانتحار ليس من افكار عقلى الباطن ولا الظاهر عكسا على ذلك .
اننى اهوى الصمت ليس فى معظم اوقاتى ولكن احبه يملآ كل ساعاتى ولحظاتى لا اجد من احدثه او يفهمنى اشعر كثيرا بالحزن اشعر ان هذا الصمت عمليه ناتجه عن ذلك الحزن الغير مسبب ولكنى اخاف ان يصيبنى ذلك الحزن بالسلبيه . اشعر كثيرا باختلاف عن من اعيش حولهم اشعر بالوحده فقد اجد فيها الطمانينه ولكنى امل منها واشعر انها تمثل لى كل ملامح الخوف ولكنى عندما اصطدم بأرض الواقع واخرج الى العالم واتحدث مع الناس ومع اخزنى اجد انهم ملامح حزنى الاساسيه اكثر من وحدتى وعندها افضل الوحده التى كثيرا ما يلومنى الناس عليها .
اشعر دائما ان الدموع بعينى ولا استطيع اقاف سيل الدموع الذى يترقرق فى عينى , الان لدى سؤال ماذا يشعرنى بالوحده ما الذى يشعرنى بالصمت ما الذى يشعرنى بالحزن لماذا هذا السيل من الدمعات ؟ عندما اطرح على نفسى سؤال اجده يشد مئات الاسئله ولا استطيع الرد عليها .
كل ما استطيع قوله اننى انسانه حساسه جدا واشعر بالرقه دائما ولا استطيع ان اجرح مشاعر احد ولكن المطلوب منى اننى عندما اجرح لا ابالى واظل اضحك ولكنى لا استطيع ان اقوم بذلك فليش كل العمليلت البشريه يستطيع ان يقوم بها اى انسان فقد تكون تلك هى من اصعب العمليات بالنسبه لى .قد تغير الكتابه اشياء كثيره امامى ولكنها تظهر الحقائق الفرديه امامى وتبين لى حقيقة المواقف واحيانا بل ودائما تبين لى حقيقه من اعيش معهم واعود لاطرح سءال اخر هل ساظل على تلك الحاله الى اخر العمر ام سيتغير حالى وترتسم الضحكات -التى لا اجد لها طريقا- على وجهى ثانية؟
حقا عزيزى فانا لا اعرف معنى الضحك ولا التعبير عن الراى فالتعبير عن رأى ياتى دائما بالايجابيه (حلو؟) (اه حلو) اتعقدون ان تلك هى اقوى معان السلبية والدموع هى خير وسيله للتعبير عن الذات ام خير وسيله للتعبير عن الشكوى من السلبيه ؟
واضح ان الحياه مليئه بالحقائق الغريبه والاكثر من ذلك كثره الاسئله لكن هل هذه الحياه لدى ان الحياة تختلف معانيها بالنسبه لافراد اخرون بغض النظر عن الفسح والضحك فانا لامنع نفسى عن الضحك ولكن الضحك يأتى من التجمعات اى من الاختلاط فماذا عريى لو لم تمتلك اصدقاء وتعيش وحيدا ؟
اتظن عزيزى القارئ اننى اعانى من مشكله فى حياتى وان كان هناك مشكله فما هى تلك المشكله حقا .

الأحد، يونيو 11، 2006

جاءنا البيان التالى

صرت مكالات الانباء المحليه والعالميه ان هناك طفلا فى مصر لن يولد ابدا وان امه ستظل تحمل هذا الطفل الى اخر العمر وحرصا على سلامة الام- مع العلم بان الحكومه قد صرحت بانه لا داعى لهذا الطفل- قررت الحكومه المصريه اتخاذ افضل الاجراءات الامنيه التى لا تجعل الام تعبأ بحمل هذا الطفل وصرح الدكتور احمد خفيف با الحكومه المصريه تشهد امام الشعب كافه الحفاظ على سلامه الام وان الطبيب الذى يحاول اخراج هذا الطفل سيتم توقيع اقصى العقوبات عليه.
وجاء فى تقرير مراسلنا انه بالسؤال عن الاثار المترتبه عن ولادة هذا الطفل هو ان كل شئ سيتخد مكانه الحقيقى وسوف تزول البطاله تماما وترتفه مستويات المعيشه وسيتم تغييرات الوزارات وتعيين الشرفاء ورصف الطرق.. الخ الخ الخ وهذا ما لا ترضاه الحكومه المصريه ابدا لشبعها الكريم تتعهد مصادرنا امامكم ان تفدكم باخر التطرات و سوف تخبركم باهم الانباء اضافه الى ذلك انها سوف تبحث عن هذا الطفل .
تتوقعوا نسمى الطفل ايه........؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

ذكريات صامته

قابلته عندما كانت فى السابعه عشره من عمرها حين دخلت الجامعه بدات تلك النظرات الطاحنه والكلمات التى لم تتعتبر لها وتضرب بها عرض الحائط واخذ يشاغلها ويطاردها ويحاول الاقتراب منها ولكنها طفلة بعقل الثلاثين لا احد يستطيع ان تقتحم ذلك القلب المقفل المغلق بالاف المفاتيح فكانت تهرب من عينه ومن مقعده الدائم الاقتراب منها داخل ساحات المحاضرات والاقتراب من اعز صديقاتها حتى يصل اليها لم يتفوه بشئ لم يعب لها عن ذلك الاعجاب الحار ولكنها ذات نظرات ذكيه تستطيع فهم تلك المطاردات وتظل تهرب وتهرب وقد كان وراء ذلك الهروب الدائم لغز فى عينيها وسؤال فى عينيه .
اتدرون ما هو ذلك اللغز الذى ابعد بينهما ... نعم ززز لا تستيطع تلك الفتاة انكار ذلك الاعجاب الذى لن تستطع ان توقفه او تتوقف عنه فقد كلن الظروف اقوى منها نعم اعجبت به ولكنها لن تحدثه لن تتكلم معه ولن يحدثها وظل ذلك الاعجات المتبادل تحت ستار اربع سنوات وصال تهرب من نظراته المتواريه والمختفيه تحت عدت نظارته الزرقاء تكتم فى قلبها وتراه على وسادتها الخليه فاذا استدارت شمالا تراه واذا استدارت يمينا يا ترى ماذا ترى.
تللك الفتاه الى بين يديكم لم يكن قلبها فى يديها ولكنها قد اهدت ذلك القلب منذ قديم الزمان لقلب اخر احبته واحبها تعاهدا على الحب والاخلاص الى اخر الزمان فعندما كانت تستدير نائمة الى اليمين ترى ذلك الحبيب ... فهى حقا تحبه ولا تستطيع ان يتملها سواه ... فظهور ذلك الشخص فى حياتها لم يكن له معنى .. فى تحب اخر ولكن الغريب فى الموضوع ان تلك الفتاة لن تتنازل عن حبها ابدا وظلت تقاوم ذلك الحب الصامت المعذب طيله الاربع سنوات من الجامعه كانت تشعر الفتاه بان هناك حديث كان لابد وان يجمع بينهما ولم ياتى ذلك اليوم ابدا حتى فى اخر عام لم يتصافحا كما يتصافح الزملاء لعدم رؤية بعضهم بعد ذلك كانت مشاعر ونظات الخوف دائما فى عينيهما لا يستطيعا الاقتراب ولا الابتعاد بينهما صفات مشتركه ومشاعر مشتركه قد لا تجدها تلك الفتاف فى حبيبها ولكن رعم ذلك قررت تلك الفتاه الاحتفاظ بذلك السر فى نفسها ولن تفصح عنه لاى من البشر مهما كانت قيمته لديها فقد حملت تلك الفتاه على نفسها كل معانى الاخلاص والوفاء لحبيبها ولكنها ايضا اخذت على نفسها شئ انها لن تنسى ذلك الفتى طوال حياتها وان ما كان يذكرها به سيظل يذكرها به والغريب فى الامر ان ما كان يذكرها به هى التشابه الكبير بينه وبين احد الممثلين المحببين لديها واستطاعت تلك الفتاه ان تحقق تلك المعانى وان تتنازل عن حبها ابدا وتقاوم ذلك التيار الذى ظلت تعانى منه وقلبها طيله اربع سنوات وحدها تكتم ذلك السر و تتالم منه ومن تلك النظرات التى تراقبها وتحوطها ومن ذلك القلب الذى تعهدت الا تخونه مطلقا ....
هذه هى مخلص احدى القصص التى ساكتبها فى تللك الاجازه