السبت، ديسمبر 16، 2006

لعبة المدونين

تلبيه دعوة احدى المدونات لانى العب اللعبه دى فانا هلعبها وربنا يستر__________________________________
هل انت راضى عن المدونة شكلا وموضوعأ؟
والله انا حابه شكلها جدا يمكن ملخبطه شويه مش منظمه حبتين بس المهم انى حاولت متير انظمها بس على قدىاما بالنسبه للموضوع انا كتبت كل حاجه بتعبر عن شخصيتى فيها ولذلك حتى انا سمتها سندريلا يمكن فى حاجات كتير نفسى اكتبها زى مثلا اشعارى اللى بألفها بس بخاف عليها جدا ان حد يخدها وازعل ويجيلى اكتئاب بقى لانى بحس ان الاشعار اللى بألفها دى حيـــــــــــــاتى
هل تعلم أسرتك الصغيرة بأمر مدونتك؟
نعم كلهم عارفين بس ما اظنش ان حد فيهم ممكن يفتحها ويقرأ اللى عليها لانى ما اظنش ان ليهم اهتمامات بالحاجات دى مع انى ماماتى مثقفه جدا بس اهتماماتها بتكون بالموضوعات الجاده الحقيقيه والاخبار والاراء للكتاب والدين والحاجات دى وبابا يقرأ المقالات الطبيه والابحاث والجرايد كلههههههههههها وموضوع المدونات دا بيتهالى ما يجيش فى باله معرفش
هل تجد حرجا فى أن تخبر صديقاً عن مدونتك؟ هل تعتبرها أمرا خاصا بك؟
لا اطلاقا بالعكس بس ساعات مس بحب اذكر الموضوع الا لو كان فى حوار يخصه حاجات زى دى لانى ماحبش حد يقول عنى (محبكاها قوى ) واو اسمع كلمه( طريها) ههههههههههههههههههههه

هل تسببت المدونات بتغير ايجابى لافكارك
؟ اعطنى مثال فى حالة الاجابة بنعم؟لا المدونه بتاعتى اساسا بتعبر عن افكارى وغير كده كمان انا بكون صريحه مع
نفسى لابعد الحدود بكتشف من خلالها سلبيات شخصيتى بس وبحاول اصلحها الى حد ما
هل تكتفى بفتح صفحات من يعقبون بردود فى مدونتك ام تسعى لاكتشاف المزيد؟
لا بالعكس دا انا بطلع من مدونه ادخل فى غيرها لما احس انى خلاص مش عنت مركزه ووافضل اسأل نفسى انا كنت فين بقى الاول هههههههههههه وياسلام لو الصفحه ضاعت منى افضل ادخل من الاول وجديد واروح قافله الجهاز وخلاص
ماذا يعنى لك عداد الزوار.. هل تهتم بوضعه فى مدونتك؟
والله بحس انى مش عايشه لوحدى وبهتم باى حد يعلق عندى وبحس انى فرحانه اوى هههههل حاولت تخيل شكل اصدقائك المدونين؟لا انا مش ليه اصدقاء مدونين اساسا بس انا فى مدونات بحب اقراها والى برأى فيها بس بجد عمرى ما تخيلت حد غيرى فى واحده بس (كلبوزة لكن سمباتيك ) بحس انها مرحه جدا جدا
هل تشعر ان مجتمع التدوين مجتمع منفصل عن العالم المحيط بك ام متفاعل مع احداثه؟
الاتنين لان دايما بتلاقى كل المدونين بيناقشوا القضايا والمشكلات العامه والمشكلات الخاصه وبيقولوا رايهم بكل صراحه وفى نفس الوقت الراى دا مش بيوصل غير لفئه معينه لكن اللى مفروض يوصلهم الكلام ما يعرفوش اى حاجه
هل يزعجك وجود نقد بمدونتك؟ ام تشعر انه ظاهرة صحية؟
لا عادى اصلى ما بعبرش حد وبعدين اى حاجه قابله للمدح وللذم زى مثلا لما حد يقولى ايه الخربته اللى انتى عاملاها فى مدونتك دى انتى مش منظماها خالص فهرد عليه اقوله ايه عادى بكبر دماغى
هل تخاف من بعض المدونات السياسية وتتحاشاها؟
لا عادى هو انا يعنى الدوله عارفانى ولا هتجبنى منين خليها تدور عليه
هل صدمك اعتقال بعض المدونين؟
لا عادى حاجه متوقعه وبعدين انا عايزه اعرف ايه السبب هم يعنى قوموا البلد وبعدين ايه اللى تاعب الدوله هما لا عارفين يتكلموا ولا يكتبوا دوله فاضيه والله مش لاقيه حاجه تعملها ههههههههههههه
من هم أكثر المدونين الذين أثروا فيك؟ ولماذا؟
بصراحه انا مش فاكره الوقتى بس بصراحه انا بحب كل المدونات اللى انا مسجلاها عندى فى سياسى وفى ادبى وفى قصصى فى حاجات كتير بس بجد بحب نظارة شمس موت
هل فكرت فى مصير مدونتك فى حال وفاتك؟
مش عارفه بس اللى بساله يا ترى هتزعل علشانى ولا لا وياترى لما اموت هيبدا اهلى يفتحوها ويعرفوا انا كنت بكتب ايه وبيانات الدخول سهله واى حد فى البيت يعرفها واللى ما يعرفهاش هيتوقعها خاصة ماما واختى الصغيره هههههههه
مَن مِن المدونين تشعر بأنه يشبهك
؟مافكرتش بس ما اظنش ان فى حد يشبهنى لانى بجمع بين متناقضات كتير المرح والحزن الشقاوة والهدوء الصبر والزهق حاجات كتير اوى هل فى ناس كتير بتجمع بين الحاجات دى ما اظن ههههههههههه
آخر سؤال: تحب تسمع ايه؟
بصراحه ماحبش وان كان ولابد اسمع حاجع لعمرو دياب ممكن قدام عيونك واو اصاله خليك شويه يعنى حاجه رومانسيه كده او حد يناقطنى بسكاته احسن

الاثنين، نوفمبر 06، 2006

رساله من تحت الماء !!!

كنت فى ذهنى اقصوصه ... فأصبحت حكايه ... ثم اسطورة ... ثم تاريخ لاينسى ... ثم وضعتك فى صفحات صدق او لا تصدق
كنت اصفك بسيده ناضجه بين النساء ... ولكنى وجدتك مثل الزهر الاحمر فى اجمل بستان ... ووجدت وصفك بالورد ... هو اردء ما كان ... حيث يذبل الورد ... ويموت مهما كان ... ولكنى لم اجدك ابدا ذابلة فى يوم كان ...
وحين بحثت وجدتك ... كطبيعة مزدوجه بين الروايات ... فاحترت فى ذات الرداء الاحمر وذات الحسن والجمال ... فوجدتك مزيجا بينهما ... فى طفلة فى ثوبها الاحمر الرنان ... فى حديقة تسعى وتريد ان تقطف زهرها الريحان ... ولكن يعز عليها ... فتطوف وتلقى فقط السلام ... على زهرات وردات من غير قبلات ... كل زهرة تطمع فى قبلة تحذرينها بحماس
اراك بخيلة بسحرك ... لا بسحر عيونك المتساقط كالرماح ... المتساقط بين ظلمات الليل واضواء النهار ... بحثت كتيرا عن تحليل تناقضاتك المزدوجه ... فكنت افشل المحللين على مر الزمان ... واعود وافتح صفحات بيضاء ... لاسطر سطور عنوانها من انت ... ما هى هويتك ... وقعى لى تحقيق شخصيتك ... اراك حزينه تضحكين بدمع الباكيات ... واراك مرحة مرح الطفل السعيد بحل الالغاز ... اراك بريئه براءه طفل المهد ... واراك عنيده عند المراهقات ... اراك فتاة فى عمر الثلاثين ... فبذلك انت سيده ام بنت العشرين ... اراك رجل ... لا عفوا سيدتى ... اراك ارق من نسمات ارق عبير ... تسكنين مخيلتى حتى اكون من الحائرين ... لا اعرف ماذا اكتب فيك ... فاكون ثانية من الفاشلين ... ولكنى لم افشل حقا ... فوصفك سيدتى صعب وعنيد ... لا اعرف لهويتك اى ملامح ... لا اعرف شعورك لدى التائهين ... فكنت من التائهين فى حبك ... واعود لاسألك سؤال غريب ... هل تعرفين الحب سيدتى ... ام لديك تجاهه شعور العنيد ... اشعر احيانا انك تصنعين الحب بيديك ... تغزلينه غزل النسيج ... ولكنى لا اعرف هل نسيجك سهل الاضطلاع عليه ... ام يصبح ايضا من اسرار خزائنك ... عزيزتى افتح تلك الخزائن ... اخرجى لى هذا العبير ... تصدقيننى اذا قلت اننى مللت عبيرك ... لا ااسف ... فعبيرك لا يمل على مر السنين ... ولكنى قد احببتك ... احببت اسرارك ... حتى اصبحت اشعر باننى لا احبك ولكنى اريد تملك هذا القلب العجيب ... اشعر بأننى اريد الفوز به ... او النيل منه ... او تريد يدى ان تملك زمام امره ... فاشعر اننى من الفائزين ... حيرتى عزيزتى ... بلغت اقصى الشمال واقصى الجنوب ... لا بل تعدت حدود الارض ... واصبحت مع الواقع شئ محسوب ... فاصبحت الحيره من امرك شئ بى مفروغ ... اصبحت الحيره تسكننى ... وتسكننى الام وانين ... فاسقينى من ضوء حنينك ... جرعة واحدة ... اعيش عليها باقى العمر ... او بعدها اموت ... وبعد الحيره يأتى سؤال ... هل لديك لى اى شعور ... ام انت تريدين النيل من ... واصبح فريسه كاخر مصدوم ... ولكنك هل تعرفينى ... اشعر ان عقلك عنى غافل او مغرور ... ارسلت لك تلك الرساله ... قد تتذكرينى ... وقد يلهو قلبك عن الرد شهور ... وقد لا تبدين اهتماما من رسالتى ... وتقولين فلانا موهوم ... ولكنى حقا احببتك ... بكل معان للحب او حدود ... احببتك وكل خوف من نهايتى ... واصبح موهوم ... او مصدوم ... ابعث برسالتى لك من تحت الماء ... لانها قابله للتمزيق ... او الانصهار فى عقلك ... او الذوبان ... او قابله للغرق فى محيط عقلك الحنون وقلبك الدقاق ... فاكون اول من فزت بهما ... واكون انا الرجل البحار ... فابحر فى هذا المحيط ... واكون فارس احلامك حتى الممات ... وساعيش عمرى انتظر ردك فى كانتظار البدر ليلة التمام

الثلاثاء، أكتوبر 31، 2006

انت امرأة كل العصور

انها جميله ... رقيقة ...تضع يدها بالقلم على الورقه...لتكتب كلمات ارق ...لتعطى معان ارق...فكلماتها حقا ذهبيه ... ومن اليوم سأطلق عليها هذا اللقب ... ولكنها تعطى ايحاءا فضيا...فتشعر بالبرد والقشعريره عند قراءتها ... وفى نفس الوقت ... تجد الشمس تشرق بدفء اشعتها الذهبية الممتده على جدار وريقاتها الصافيه ... لا تضعى القلم ابدا ... فانت فتاة ليست عادية ... اكتبى لى المزيد ... اكتبى عنى سطور فضيه ... وضعى قصائدك فى قنديل ...يضاء بجواهر كلماتك الذهبيه ...لا تبكى ابدا ... اجعلينا نبكى بين هذه السطور ... ثم اعيدى لنا الحياة من جديد ...لماذا وضعت القلم فترة ... أ حزن هذا من شئ غريب ... ام شئ عادى ولا داعى للتكبير ... أنت امرأة كل العصور ... فمن تكتب شعرا ... فقد عبرت للرجال الف سور ... وانت شاعره ويصل شعرك كل القلوب ... حبيبتى لا تسألينى من اكون ... انا رجل بهره شعرك ووصل الى الجنون ...انت لست امرأه ولكنت اسطوره امبراطورة كل العصوره ...انت الحب ...بل الحب هو انت ... فانت اول من وضع للحب قانون ... لا انت اول من وضع قانونا عادلا يحمى الحب من اى ديكتاتور ... فكنت القاضى والمحامى والمتهم المقصود ... من تلك التى تماثلك ... من تلك التى تتشابه علينا فيك ... فانت اسطورة وباقى نسوة الارض حضور ... يشهدون ذلك ويضعونك فى القدوة حذو ويقلدونك وانت فى الواقع الدستور ... لا اعرف ماذا اكتب فيك ... فمدحك صعب والاصعب ان اذمك او اخون ... وكيف ذلك وقد وجدت امامى من السمات ما يفوق البيليون ...

امبارح

على فكره طول عمرى بكتب شعر بس بالفصحى مش كتبت غير مرتين بس بالعاميه ودى تانى مره واول مره فى مدونتى
امبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارح
رابع ليله قلبى يبات فيها باكى
سابه حبيبه يجى اربع ليالى و باقى
باقى على الفراق ولا يصعب عليه حالى
*****
مالك يا قلبى لا بتيجى على باله
وهو ساكن كده بالى
لساك فاكر كل الليالى
وهو ناسى حتى خيالى
*******
مالك يا قلبى فوق انسى
عشت مشغول هو كده خالى
باله مرتاح ولا يبالى
وانت يا عينى حزين
ولا عارف تكون شاكى
*******
هتشكى مين لمين
اللى بتشتكيله سابك يا قلبى حزين
وهو كده هادى
********
انساه يا قلبى
انسى الجراح
خليك زيه كده خالى
*********
بس ازاى هو انت قلبه
دا انت قلبى انا
وانا معرفش اكون هادى
************
انا عارفه انه مش حلو بس دا فى الاصل مش كان كده دول كانو اربع جمل على وزرن واحد بس معرفش اوقف ايدى وهى بتكتب ابدا ههههههههههههههههه

بالخط الاحمر

عارف يعنى ايه تكون بتتالم وكاتم دموعك مش عايز تخرجها قدام حد
مش زعلان على حد بس صعبان عليك نفسك

عارف ازاى تحس انك بتنهار


عارف ازاى يعنى تستنى الايام تداوى جرح سنين ومعتش فى عمرك كتير


عارف يعنى احساس الام وما تنيش لاقيه دوا

عارف بقى احساسك بالام وانت عارف انك مالكش دوا
عارف طعم كتمان الصوت والصراخ جواك

عارف يعنى تستنى كل يوم الليل علشان تنزل دموعك تحت البطانيه من غير ما حد يسمعك او يحس بيك

عارف يعنى دموعك تموت عند شفايفك وتتذوقها تلاقيها اكتر من الملح
تعرف طعم الحزن الحقيقى
تعرف يعنى تبان قوي قدام الناس وانت جواك زلزال بيهدك وفى عنيك بركان

عارف احساس انك تقعد فى مكان مظلم حالك السواد وتبكى من غير صوت وعلشان محدش يعرف انك كنت بتعيط
تحط راسك تحت الميه علشان تقوليلهم اصل الصابون دخل فى عينى
احساسات غريبه وردود فعل اغرب منين بنجيبها منين بنجيب الطرق اللى ندارى بيها ضعفنا مش عارفه

الـــــــبـــــــلـــد كــــوســـــة

حد سمع عن الشجار اللى حصل امبارح فى كليه تربيه جامعة عين شمس وبسب تافه اوى اوى هو ايه تخيلوا علشان اتحاد الطلبه يا جماعه اتحاد وايه طلبه ايه هى دى اللى حاجه اللى مخلياكو تتخانقوا مش ممكن تكونوا بالتفاهه دى امال معملتوش ليه كده ايام انتخابات الرياسه الله يرحمها وليه مش بتعملوا كده فى انتخابات مجلس الشعب يا عالم ا لـــبـــــــلــــــد كـــــــــــــــوســــــــــــــــــــــه مش ممكن تكون مش وصلت والله انا عمرى ما سمعت عن حاجه اسمها انتخابات اتحاد طلبه خالص الا لو واحد من الاخوان المسلمين جم ادوا محاضره فى ان ازاى الاخزان يمسكوا البلد وايه العائد علينا من كده او شويه شعارات بتتعلق عن الظلم والفساد فى الجامعه وغيره من كده والله كنتو تيجو تتفرجوا على اتحاد طلبة كليه ..... جامعه ...... فوضى فوضى اللى فى رابعه واسطه بتوع اولى وانتو ماشين كده الناس بتاعة اتحاد الطلبه دى مالهاش لازم يا سلام يوهموا الطلبه بميزانيات وتغير جداول الامتحانات وانتو ماشين كده بقى اساسا محدش كان يعرفم والله محد يعرف اساسا امين اتحاد الطلبه دا كان اسمه ايه لا ماكانش فى انتخابات اساسا ولا عمرنا صوتنا ولا حاسينا بحاجه 4 سنين كنا دايما عارفين ان بنات اتحاد الطلبه دول اساسا ممنوع الاقتراب شبهه اساسا ويجوا اخر السنه يعملوا مسرحيه ويقرفونا برفات فى القاعات او ريسيبشان الكليه اواو والولاد بقى ييجوا يتشمللوا علينا اوى وايه يطلبوا مننا تلخيص المواد يا سلام بس على مين من اول سنه علمناهم الادب واللى يغيظكوا بقى انهم كانو شطار اوى فى شيل المواد والرسوب طما تذاكروا بدال الكلام الفاضى دا سيبوا الموضوع دا لناس شاطره بطلوا بهدله فى اهاليكو كانوا ولاد رزيلين بشكل ما طاقوش ويا سلام على البنات والدلع بقى مع الولاد ويقولوا ايه دا شغل شغل ايه ياشاطره مش عارفه اشمعنا انتو اللى عندكوا انتخابات

السبت، أكتوبر 28، 2006

عبير الايام ... فى ولدى

هذه قصه.... قد تكون واقعيه ... قد تكون خياليه .... قد تحمل معنى ... وقد لا تحمل الاهم اننى وجدت اناملى تحررها
-----------------------------------------------------------------------------------

جالسة فى مكانها لا تستطيع التحرك صامتة النظرات والدموع فى اعينها تترقرق فى نهر داخلها لا تستيطع اظهارها ولا تستطيع كتمانها تتفاوت ضحكات صديقاتها وقريباتها ولا تلفت انتباها فى شاردة الذهن لا يلفت انباها الا صوت الماشطه التى تعدها لاستقبال ليله العمر تلك الليله التى طالت التفكير فيها فلم تكن تعرف كيف ستواجهها وكيف تستعد لها وتستيقظ من غفلتها على صوت الماشطه بكلمه (مبروك يا عروسه) تلك الكلامه التى لم تستطيع سماعها ولا الرد عليها فانتهت من اعدادها . وخرجت الفتايات والماشطه واذا بها تجلس فى حجرتها وحيده لا تعنيها اصوات الاغانى والزغاريد والموسيقى الصاخبه جلست على سريرها تتأمل ملامح حجرتها وتترقرق دمعتها لتبلل الملأة وتطرق امها الباب لتناديها لتساعد لملاقاة عريسها واذا بها تفتح الدولاب سريعا وتكشف المفرش وترفع وريقات كثيرة تنظر اليها فى حيرة تحاول ان تدققها وتتأمل كل ما فيها حتى رئحتها حتى يعلق بذاكرتها كلمه كلمه وحرف حرف وتدخل امها ولم تشعر بها وتقترب منها وتتحسس كتفها الايسر لتتفوه بكلمات (م بك يا عزيزتى ... وما هذا) (لا شئ ... لا شئ يا امى ) وتخرج مع امها وتسمر فى الشرود وتستمر الزغاريد فى العلو حتى ملت سماعها وتريد الصراخ الان فى واجه كل الوجودين واذا بالشخص المنتظر يتلمس يديها ليأخدها الى عش الزوجيه السعيد وخرجت تتأمل كل الذكريات الصامته فى هذا المنزل السعيد وتتأمل كيفيه العيش مع ذلك الشخص الذى لا تعرفه من قبل ذلك الشخص الذى خطبها وتزوجها فى شهر وتنظر الى هذا الشخص ولا يتردد على ذهنها الا سؤال من هذا ... اهذا هو الحلم الذى عشت عليه ... اهذا هو هذا الشخص الذى تمنيته .... وتذكرت اللحظات الجميله التى عاشتها طوال حياتها وفجأه تقوم على كابوس ان تلك الذكريات قد انتهت بذلك الزواج وحان موعد الذهاب الى قاعة الفرح هى تنظر الى عريسها بدهشه وجلست فى كوشتها تامل الفرح ليس هو الفرح ليس هوالحال اتذكر اننى حلمت بضحكات ترتسم على وجهى ورقصات متتاليه وفرحه تشملنى وحانت لحظه الرقصه التى تمنتها ويمد الرجل يده ليمسك بيدها لا تراها انها ترى يد اخرى يد ناعمه ووضعت يدها على يداه ونهضت واذا به تنظر اليه وترتسم ابتسامات رقيقه على وجهها وعيناها فى زهول ولاول مره تبتسم فى وجه ذلك الشخص واذا بها تفوق على تصفيق صاخب وتنظر له وتتسال من هذا الذى كنت ارقص معه وابادله الضحكات ففاقت على وجه غير الوجه وابتسامه غير الابتسامه لم يكن هو لم يكن الشخص الذى حلمت ان ارقص معه تلك الرقصه لم يكن حبيبى انه شخص غريب واذا بالدموع تتوقف على عينيها وحان موعد الذهاب الى المنزل واذا بمنزل غريب لم تكن تصمم اى قطعة من اجزاؤه ودخلت حجرة نومها وجلست على السرير واذا بدموع تبلل وجهها بل وتغرقه وبدات تمر الذكريات سلسله امامها كشريط السينما وباشخاص غريبه تدور فى مخيلاتاها وتنهتى الاشخص بذلك الشخص التى احبته طوال عمرها تتذكر المقابلات السريه وتلك الوريقات لتى تركتها فى دولابها ولماذا لم تاتى بها معها وبدات تتذكر ذكريات الحب الجميل الذى انتها بزواجها من اخر الذى لم ينتهى كما تنموا لم تجد حبيها اماها كلما جلست تذكرته وانتهت بها الذكريات الى تفاصيل الفرح ولماذا تبتسم واذا بها تتذكر انها كانت تبتسم لحبيبها الماضى وتتخيل ذلك العانق لها هو تتذكر كلامه لها وتمنيه وانتظاره لتلك الرقصه التى سيقول لها سر رهيب وما هذا السر لم تعرف حتى الان فقد تزوجت ممن لا تحب ولا تعرف من هذا وطرقات على الباب تخترق الشرود ويدخل زوجها ولا تصدق حتى الان انه زوجها تشعر انها ليله وينقضى الامر يتحرك امامها تجاه الدولاب وتتخيل انه حبيبها ويتحدث معها وتتخيله هو واذا به يمسك يديها ويقول لها احبك وتتذكر حبيبها فى نفس الكلمه ويفاجأ بدموعها ويتساءل عن اسبابها وترد بعد تفكير (علشان سبت ماما وبابا ) ويضحك امامها ولا يشعر بجراحها وحانت لحظه خائفة منها لحظه الزواج الحقيقيه ظلت تفكر فيها طويلا فلم تكن تتخيل ان شخص اخر غير حبيبها سيقوم بتلك العمليه المعقده احد غير سيقوم بحل شفرتها والدموع تترقرق من عيونها قلقا على نفسها فلو كان حبيبها فستكون بامان اما الان فتحس بقيد يسيطر عليها يطوق عنقها فانها خائفة تفكر فى الاعتذار تلك الليله لانها ينتابها نوع من الكسوف ولكن لم يكن لديها فرصه فاذا به يتركها من نفسه ويطلب منها ان تكون ليله تعارف ومحبه فقط وبدات فى الدخول الى المطبخ ةتحضير العشاء ولم تفارقها الدموع لحظه وتناولوه معا وانقضت الليله وشقق الفجر وانسدل شعاع الشمس على شباك الحجره ونائمة بجواره لا يزورها النوم ساعه نائمة بينهما الاف الامتار وكانه غريب يسكن هذا المكان وتقوم من نومها وتجهز نفسها لاستقبال الاهل وانقضى الليل وتشعر بانها تعيش مع اثنين حبيبها وعزول يحول بينهما تعيش فى كل لحظه معه فى خيالاتها تجده فى كل صورة على الحائط تجده فى كل مكان تجلس فيه يجاورها تشعر انها تحضر الطعام له ولكنها تفوق من ذلك لانها لا تستطيع تذوق الطعام واذا بالباب يدق وتفتح تستلم ورده حمراء واحدة وكارت مطبوع عليها بخط غير غريب ( الف مبروك مع حزنى الشديد لفراقك) واذا بزوجها من هذا وتفكر فى كذبه انها صديقتى الوحيده فقد سافرت ولم تحضر فرحى وجلست مع الورده تتذكر يوم الوداع حينما تبادلا ذكريات اول يوم لقاء وسنين الحب والشقاء والنهايه المحزنه والدموع والخطوات على الطريق حتى انسدل الليل ولم تكن تنطق بكله واحده مع زوجها ولكن حانت الحظه التى ينتظرها الزوج وقد اجلها امس لم تستطع ان تتحمل تلك اللحظه ولكن لا يمكنها الرفض او اعلان الاعتراض ولكنها وقعت كالفريسه تحت يد ناعمه ولكنها لم تشعر بنعومتها تشعر انها خشنه انها كالامواس الجارحه والدموع تسير على خديها كالسيوف التى تجرحها وتعلم فيهما تشعر بانه يسلب اعز ما تملك تشعر بان هذا ليس حقه انه حق انسان واحد وهبته قلبها ولاتستطيع ان تهبه غير ذلك وانقضى الامر وظلت تنزف دموع لا من عيناها فقط وانما من كل احشائها وكلمة والدها (لا لا) تتردد فى اذناها برفضه لحبيبها دون اسباب منطقيه تذكر فانه حبيبها ماذا عن شقه طويله عريضه ولا اشعر بالمتعة فيها ماذا باموال تملأ ادراج الدولاب ومحفظه زوجها وانا لا اريدها لا امسكها بيدى لكونى لا احب صاحبها لا تهمنى امواله بقدر قلبى تجاهه ماذا عن تابلوهات ثمينه ولا ارى حقيقتها وانما ارى فيها حبيبى ماذا ماذ ا ماذا لا اعرف الرد اشعر باننى رخيصة الثمن جسد للمتعة اشعر اننى مفتته الاجزاء قلبى بمكان وجسدى بمكان اخر حتى الحقوق الزوجيه لا اشعر بها اشعر ان هذا ليس سريرى اشعر اننى سلعة لهذا الرجل وكانه سينهض الان و يضع لى ثمنى تحت وسادتى هل سأظل على نفس الحال ولكنى ما استطعت ان ارفضه قبل الزواج هل سارفضه بعد الزواج لا اظن اصبحت جسد للمتعه اعرف انه طيب القلب ولكنى لا احبه انا اعيش فى دوامة الحب الاول الحب الذى سيظل سنوات يحاصرنى لا بل العمر كله ساظل انظر الى اولادى على انهم ليسوا باولادى اشعر اننى لست امهم ساظل طوال حياتى اشعر ان لى اولاد اخرين وافيق من هذا على قطرات المياه تمتزج مع سيل دموع المالحه واذهب الى سريرى للنوم ولكن النوم قد قارق تلك الجفون وستنقضى الايام على ذلك حتى جاء اليوم عرفت انها تحمل طفلا من ذلك الشخص الذى طالما انتظرت ان يفرق الله بينهما فتكون حرة تختار حبيبها من جديد لكنها كل يوم كانت تدرك انها هذا مستحيل فزوجها ابن الخمس والثلاثين يرى فى ابنة العشرين الزوجه المثاليه يرى فيها الطفله صاحبة الضفائر صامته اللسان التى يتوسم فيها الادب والاخلاق العاليه وتشعر هى بالذنب تجاهه فصغيرة السن لا تستطيع فهمه فتطاوعه وحان موعد ولادة الطفل وقد اختارت له اسما عاش بداخلها وسيعيش بداخلها العمر كله وجاء الطفل يحمل اسم حبيبها واحبته كانها تحمله من حبيبها ومرت الايام والسنين وذات مرة وهى تسير فى احدى طرقات المدينه تصطحب ابنها الوحيد الذى قررت الا تحمل غيره قابلت وجها ليس عليها بالغريب ومر عليها واذا به يتوقف ويتلفت ورأه ليجدها واقفه مثله تنظر وراءها وفجأة تجده واقف امامها لينادى عليها( بسلمى) لتقول (احمد عادل) واذا بالاحضان التى تتوقف لتذكرهم بان الايام لم تكن كماهى لا فقد مرت الايام وتوقف

بسؤال( من انت ... حبيبتى للأبد ... انت سلمى ام من...اخبارك ايه ... وحشتينى .... ياه السنين مغيرتش منك كتير ... .....ومين دا ....)

واذا بها ترد ( احمد عادل ....دا احمد عادل .... ابنى ...وحشتنى اوى ..)

(احمد عادل انا زوجك اسمه عادل )

(اخترته من الاف المتقدمين علشان ربنا يرزقنى بولد واسميه احمد على اسمك)

(عامله ايه يا سلمى وحشتنى اوى )
وتترقرق دموعهما وهما يشعران ان الطرقات خاليه من الناس
(انت وحشتنى اكتر انت على طول معايا مش بتفارقنى ابدا يا احمد حاسه انك عايش معايا )
(لسه بتحبينى يا سلمى ..... انا بفكر كتير فى الموضوع دا اصلى انا بحس انى بحبك اكتر من ما كنا مع بعض )
(طبعا انا مقدرش انساك ... كان زمان احمد دا ابننا صح )
(اه كان يلا كله نصيب)
(انت سعيده)
(انت اكتر واحد عارف ان كنت سعيده ولا لاء صح)
واذا بها تفيق على جرى احمد ابنها امام السيارة التى رن صدى فرمله السيارة فى اذنها واذا به تجرى ورأه تنقذه من السيارات ويجرى حبيبها حتى يمسك بالولد وقد كان على وشك الموت وانشغلت سلمى بابنها وتركها احمد وهى تشاور لتاكسى ليحملها الى بيتها واذا به تنادى عليه من نافذه السياره لتقول له ( مش تنسانى يا احمد انا لسه بحبك) ويرد عليها ( لو كنت نسيتك زمان يبقى هنساكى باقى العمر ....لا اله الا الله )(محمد رسول الله )
______________________________________________________عايزاكوا تحطلها عنوان غير دا مش لقيت غير العنوان دا على بالى

بلا عنوان

مش عارفه اكتب انهارده او اقول ايه بس صعب اوى انك تحس ان فى شخض بيتحكم فيك او بيفرض رأغيه عليك من غير سبب وصعب انك تزعل منه ويعمل نفسه مطنش وصعب انه يجى يصالحك من غير ما يرضيك يا جماعه مش معنى ان واحد بيقوا اسف انه خلاص الموضوع خلص لا لازم ترضى اللى قدامك تعمله اللى هو عايزه لان كده انت مش بترضيه انت بترضى نفسك صعب اوى ان حد يزعلك اوى كده وافرض لو زعقلك او شخط فيك فى الشارع هتعمل ايه انا مثلا هسيبه وامشى لانى ماقبلش على كرامتى كده ليه بيتحكم فيه ليه بيكسر طموحاته ليه بيكون انانى فى تفكير تحت شعار انه بيخاف عليك دا بدل ما يساعدك لا بلاها الشخص دا بلاها الشخص اللى ما يشجعكش بلاها الشخص الانانى بلاها الشخص المتسلط بلاش يكون فى حياتك شخص ما بيحبش غير نفسه صح بلاش الشخص اللى بينتقدك فى الراحه والجايه عايز يغيرك عايز يمحو صاتك ويحط صفات جديده على مزاجه عايز يشكلك من جديد يعملك شخصية تركب معاه مش بتتعارض معاه صعب اما الانسان من الاول ينتقى الاشخاص اللى هيعيش معاهم وهيتعامل معاهم اما يرضى مش يتحكم اصعب بحاجه انك تعيش مقهور تعيش مع حد صوته عالى علشان يكسب صعب انك تعيش ما شخص بيطلب تضحى وبحاجات غاليه زى عمرك مثلا والاصعب انك تلاقيه مش عايز حتى يضحى ولو برأى او قرار لا انت عبد لازم بدال اتعاملت مع الشخص دا تكون تحت طوعه بس مش دا المهم بقى المهم انك تقضى على دا كله هو دا مدى الصعوبه فعلا بس ممكن تبقى اوى تقول لا لا وممكن تبقى قوى وتطرد الشخص دا من حياتك خالص بس يا ترى تجيب القوة دى منين مش عنت عارفه اكتب ايه فعلا

الأربعاء، أكتوبر 25، 2006

ما فيش حكايه بتستمر

الكلمه دى مهمه جدا انا سمعتها فى اغنيه على فيلم على العموم الكلمه دى تعتبر حقيقه فى حياتنا مافيش حكايه بتستمر فعلا كل حاجه فى حياتنا بنقدرش نكملها لاخرها يمكن بنمل منها ويمكن عايزين نهايتها تيجى بسرعه ليه دايما احنا اللى بنكتب النهايه مش بنسيب النهايه تتكتب لوحدها لا الانسان دايما فى عجله من الدنيا بيفكر فى الاقدار دايما يائس من طموحاته دايما يائس من تحقيق احلامه دايما بيقول كلام مالوش غير معنى واحد هو اليأس انا حظى وحش كنت حاسس والله قلبى كان بيقولى بلاش الموضوع دا او يمكن لان دايما الانسان بيتمنى المستحيل اللى بيحب واحده مش عارف ان كان هيرتبط بيها ولا لاء لكن الاساس عنده لا عارف ان فى حد هيخطفها منه حد هيعترض على الارتباط فروق غيره غيره لو حد نوى يعبد الله مش بيستمر فى اتقان العباده شويه بيصلى بخشوع وشويه لاء واحنا ماشيين كده يمكن علشان احنا عايزين العاقبه بسرعه عايزين لو الانسان حب انهارده يرتبط باللى هيحبه امبارح ياخد الثواب قبل ما يصلى بخشوع او بعده مباشره واحنا مشين هو دا طبيعة الانسان دايما عجول

حضرة المتهم ....ابى

حضرة المتهم ابى .....اكيد كتير مننا سمع الاسم دا مع انه ما يرضيش اى اب بس للاسف برده ما يرضيش اى ابن مسلسل هايل وقصه فى غايه الروعة والجمال قد تكون مش جديده بس للاسف وضحت الف حاله من الشباب بنشوفه قدامنا كل يوم وبنخاف على ولادنا واخوتنا ليكونوا من نفس النوع فعلا الشباب خلى عنينا فى وسط راسنا عايزه اقول لكل شاب امته قال لوالده حضرة المتهم ابى معظمنا لا كلنا اخطأنا فى حق اباءنا الاف المرات بس اكيد مش كلنا اخطا اباءهم فى حقهم او قصر فى حقه للاسف كلنا بصين لاباءنا انهم اخطاوا فى حقنامره واحد يقول اصل بابا ماكنش بيخرجنىفمعرفتش الناس بتفكر ازاى لحد بقيت مبعرفش اتكلم مع حد او اتعامل والتانى يقول اصل بابا كان سيبنى برحتى اعرف اللى اعرف وامشى مع اللى يعجبنى لحد معرفت شله بايظه وشربت سجاير وغيره وغيره واحده تقول بابا او ماما لبستنى حجاب بدرى لما الناس قالت عليه من وانا صغيره معقده والتانيه تقول ليه بابا ما قليش من زمان البسى حجاب كنت خدت عليه وما كنت ش خدت ذنوب ياه حاجات كتير هنقول ايه ولا ايه بس مهما اتكلمنا هنقدر نقول حضره المتهم ابى تعالوا نعد الحاجات دى ونحطه فى كفه ونحط فى التانيه حضرة المتهم ابنى شوف انت غلط كام مره فى حقه وكنت متهم لما اداك فلوس كتير استخدمتها غلط وشربت مخدرات كان هو متهم لا هو مش كان عايز يحرمك من حاجه مش عايزك تشوف حد احسن منك كان سعتها متهم وغيره وغيره على فكره عمر الاب ما كان متهم لا دايما الابن هو اللى متهم بس الابن مش بيحس باخطاؤه الاب يكون متهم فى حاله واحده لو كان سيبك ومش يعرفش عنك حاجه لا بيديك ولا ما بيديكش او لو كان طايش مش نفسه يلاقى فيك حاجات كان نفسه يلاقيها فى نفسه مش مهم امته الاب يكون متهم لان المهم الابن ما يكونش متهم لان الاب عمره ما هيكون متهم على فكرة ربنا عمره ما وصى الاب على ابنه لاكن وصى الابن على ابوه يبقى ازاى هنقول ان الاب متهم قد اكون مش عارفه اوصل الكلام اللى انا عايزه اقوله بالظبط المه انى نوهت عن الموضوع

قرارات حاسمة .... اوك

عايزع اقول كل سنه وانتو طيبين وعيد مبارك وسعيد علينا جميعا ى موضوع كنت قلت انى هتكلم عنه قبل رمضان ما يخلص بس مش قدرت حصل عندى ظروف الموضوع هو ربنا يثبتنى بعد رمضان دعاء غريب كنت بدعيه دايما وانا بصلى فى رمضان وبحرقه شديده كنت عارفه معاناه كويس جدا بس انتو عارفين ان التنفيذ بيكون صعب شويه بس انا انشاء الله هحاول هثبت بعد رمضان ويمكن اغير حاجات كتير خد عنها قرار فى رمضان ومش هتراجع عنه ابدا يمكن خدته كتير لكن مش نفذته المره دى خلاص هو للاسف مش قرار واحد بس لا يمكن هما قرارين او ثلاثه مش مهم ايه هى القرارات دى بس المهم ان ربنا يعينى على نفسى وانفذها خلينا بقى فى الاهم يا دودى هتعملى ايه بعد رمضان الاول هسال نفسى سؤال هل كل سنه بتثبتى بعد رمضان الجواب بصراحه شديده مقدرش اقول انى مش بثبت ومقدرش اقول انى بثبت ليه معرفش اكيد نفسى برده مش مطمئنه لانى اكيد اكيد مش وصلت لدرجه دى برده مش مهم اللى فات قولنا هنستغفر فى رمضان خلينا فى النهارده تانى يوم العيد هتعملى ايه ان شاء الله هحاول بقدر الامكان انى اثبت وربنا هيعنى على كده ان شاء الله اول حاجه لازم احافظ على قراءه القران بصوره مستمره واكنى فى رمضان يعنى احاول انى فى ثلاثين يوم اخلص القران كامل انا عارفه ان دا صعب خاصة انى عايزه ولاول مره اقرا تفسير القران الكريم لانى السنه دى قاته بتمعن شويه لقيت يمكن اكتره مش فهماه او عازه اعرفه كويس بلاش شهر علشان مش تكدبى على نفسك زى ما تقدرى اهم حاجه دلوقى عندك التفسير صح اه صح ماشى ماعلينا من موضوع القران دودى انتى انقطعت فتره عن قراه اذكار الصباح والمساء يمكن اتشغلت فى تعب ماما او فرح اختك بس هذا لا يمنع انك حتى تردديهم وانتى واقفه مش مهم اوك حاجه كويسه فى حاجه يمكن تكونى كنت بتصلى الفجر فى اكتر الايام يمكن مش فوتى الا ايام قليله ايان الرفح بس قبلها كنتى منتظمه وبعدها كنتى منتظمه صح بس مش اوى بعدها برده صح اه خلاص تحاولى تنتظمى فى صلاة الفجر اه طبعا نيجى باه على حاجه مهمه كنتى الصيف اللى فات على طول بتصلى قيام الليل لا لازم عنت اصلى قيام ليل على طول ان شاء الله صح وربنا يقدرنى على كده ايه كمان فاضل فى حاجه مش عارفه هتعرفى تعمليها ولا لاء انك تصومى الاتنين والخميس اقولك على حاجه ابداى ب 13 و 14 و 15 الاول اوك وبعد كده كملى على اد ما تقدرى وتخلى بالك من الايام علشان ما تقوليش نسيت والله ان نهارده 13 او او انتى عارفه كويس ان الصائمين بيدخلوا من باب الريان صح فى ايه كمان عاريزه تعمليه مش عارفه صح الاغانى طبعا انتى مش بتسمعى اغانى صح اه بس برده تحافظى شويه وتاخدى بالك من شريط اليسا اللى انت بتحبيه او شريط عمرو ديان اللى هينزل او اغانى عبد الحليم طبعا لما تصحى الصبح هتشغلى قناة العسافى اللى انتى بتحبيها او تشغلى احمد العجمى على الكمبيوتر او سعد الغامدى او قناه المجد صح ان شاء الله ربنا يعينك فى حاجه انتى ناسياها ايه انتى عندك فرح يوم الجمعه ولازم تروحيه وهتعملى ايه ان شاء هحافظ مش هعمل ميكب خالص خالص ان شاء الله هو الكحل وبس ماشى حاولى على قد ما تقدرى وموضوع الصور اللى كنت عايزه تتصوريها لا خلاص غيرت راى انا مش هعمل اللى كنت عايزه اعمله خالص وهتصور عادى انا طول عمرى بتصور عادى اشمعنا المره دى يعنى اللى عايزه تتصورى بشعرك دا انتى عمرك ما عملتيها حتى انا عارفه انى عمرى ما كنت هتصور كده ابدا الحمد لله وايه كمان مش عارفه مش عنت عارفه اقول غير ربنا يثبتنى وخاصة فى القرارات اللى انا اخدتها

الأربعاء، أكتوبر 18، 2006

والله لسه بدرى والله

خلاص يا جماعه رمضان وشك على الانتهاء بالعكس انتهى اساسا اللى اجتهد اجتهد واللى عمل عمل خلاص بس لسه يوم واحد الناس بتكتر فيه العباده اوى اللى هو ليله القدر فعلا المفروض تكتر العباده والدعاء بس فى حاجه عايزه اتكلم عنها الناس اللى قاعده فى بيوتها دى ومستنيه ليله القدر ضمنين تعيشوا ليومها مش ممكن لو متوا قبلها هتعملوا ايه فى حاجه كمان يا جماعه مش معنى ان الاجتهاد بيوكن فى ليله 26 يعنى هى دى ليله القدر لا ليله القدر فى العشره الاواخر من رمضان فى الايام الفرديه يعنى ممكن تكون21 او 23 او 25 او 27 يعنى مش شرط فربنا مش اسهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن موعدها علشان نعتبرها يوم 27 لا علشان نجتهد العشره الاواخر فى حاجه تانيه عايزه اتكلم عليها الناس اللى بتنشن على الايام الفرديه وتصلى التراويح والتهجد فى الايام دى ليه يعنى مستكترين على ربنا عشر ايام مش ممكن على العموم انا مش بنقد حد بس والله لما بفكر بلاقى ان الذنوب بالنسبه للعباده جبال شوفوا هنخلص الجبال دى امته يعنى متفرونيش بتكلم على نفسى انى عاصيه يعنى وذنوبى كتير لدرجه انى حاسه بنقص لا والحمد لله لكن مهما عملنا احنا مولودين والذنب مولود معانا احنا فى ايدنا نمحى والا ما كنش ربنا سمى نفسى الغفور او التواب او الستار او الرحيم لسه ليه موضوع تانى عن رمضان واخير ان شاء الله هحاول يكون يوم 29 او يوم الوقفه وربنا يكرمنى وافضى يومها انتو عارفين لبخه العيد

الاثنين، سبتمبر 18، 2006

شباب تافه جدا

انهارده هتكلم عن حاجه يمكن اتاخرت كتير اوى عن الكلام عنها والحمد لله على التاخير اول امبارح شوفت على قناه (ام بى سى) فيلم حقق ملايين ويمكن حسبوا نجاحه من الملايين اللى حققها وهو فيلم بوحه عايزه اقول رايى فى الفيلم مع انى حاسه انى هكون الوحيده اللى شافت الفيلم من الزاويه دى على اساس الملايين اللى اندفعت فى فى مشاهده فى دور العرض عايزه اسال ايه هو قصه الفيلم لا ايه هو المغزى ايه الهدف اللى عايز يوصله الفيلم بلاش هل طريقه تمثيل محمد سعد فيه جذابه لدرجه ان اقبال الشباب عليه يوصل الفيلم للملايين ولا تسمحولى اقول ان تفكير الشباب انحط لانه يوصل للدرجه دى مش ممكن هل الشباب المصرى بقى تافه للدرجه دى لو قلت ان الفيلم هدفه الكوميديا للاسف ما لاقيتش فى اى مشهد بيضحك فى افلام كوميديا جميله وبنسمعها وبتعجب الناس كلها لكن نفسى حد يقولى ايه الحلو فى الفيلم او ايه اللى يضحك بالعكس دى تجربه محمد سعد كررها اكتر من مره بس باسماء مختلفه مره اللمبى مره اللى بالى بالك مره عوكل مره بوحه مره كتكوت يعنى خلاص الموضوع زاد عن حده وايه موضوع تغيير طريقه الكلام فى الفيلم لما المشاهد ما يقدرش حتى يفهم كلمه واحده منه وبعدين كل فيلم بيغير كلامه فيه بيتهيألى ان محمد سعد ماعتش بيعرف يتكلم زى الناس الطبيعيه والله وللاسف مش شباب مصر بس اللى تافه لا الكاتب والمؤلف والمخرج والمنتج بس العيب مش عاليهم العيب على اللى قاصد يخرب عقول الشباب بدل ما يثقفهم بدل ما يقدم ليهم حاجه كويسه هى الرقابه يا جماعه على المشاهد داخل الفيلم ولا على الماده وموضوع الفيلم بس برده برجع الوم على الشباب واقول ان ماعتش فى شباب لمصر تفخر بيها بالعكس كلهم شباب تافه جدا

الخميس، سبتمبر 14، 2006

عودة الحجاب

امبارح شوفت ريبورتاج على قناة (ام بى سى ) اسمه عوده الحجاب اولا عجبنى جدا اسم البرنامج لسبب واحد انه كان اسم صريح ولكن عندى تعليق هو ان الحجاب مش اختفى وعاد تانى لا كان فى ناس كتير جدا لابسه الحجاب ولكنه انتشر بشكل واسع وبشكل احلى واجمل يمكن زمان مش كنا بنهتم بتفاصيل الحجاب لكن الوقتى اهتمنا كتير اوى ولاقينا بنات كتير جدا لبست الحجاب حتى اللى بتلبس بدى وبنطلون ضيق برده بنلاقيها لابسه ايشرب او بمعنى انها بتغطى شعرها قد يكون لبسها واصف او او لاكن المهم انها مغطيه شعرها والغريب كمان ان احنا عدنا بنلاقى البنات فى سن صغير جدا جدا ولبست حجاب .
فى نقطه مهمه جدا عايزه اضيفها هى ان كل الناس بتشتم فى الموضه وفى اللى البنات اللى بتتبع الموضه لاكن فى حاجه الناس مش خدت بالها منها ان الموضه دى سلاح ذو حدين نزلت العارى ونزلت الحجاب الموضه يا جماعه هى السبب فى انتشار الحجاب بطريقه متوسعه لان هى ابتكرت اشكال جميله للحجاب حببت البنات فيه والالوان لان البنات اكتر حاجه كانت بتبصلها الشياكه فكانت بتقول الخمار مش بناتى لا الناس تقول ايه العقد دى فعلا لذالك هتلاقى الخمار بدا يقل والناس حبت الزى الاسلامى جدا والعبايات برده وتنوع الموديلات وازياء المحجبات ودا اللى ساعد لا مش ساعد بالعكس دا كان ليه دور كبير فى انتشار الحجاب .
فى نقطه كمان عايزه اضيفها امبارح فى الريبورتاج جابوا اراء ناس كتير منهم ممثلات محجبات او حديثى التحجب واتكلموا بطريقه جميله جدا عن ضرورة الحجاب وانه من تعاليم الدين الاسلامى لا انه فرض على المرأه المسلمه وذكروا ايات قرانيه كتير جدا ودا على الرغم انهم مش علماء تعالوا بقى نشوف الكتاب والمفكرين لا دول قاده الراى فى المجتمع كمان هما دول الفئه المتبعه وعلى راسهم الطبيبه الكاتبه الكبيره د نوال السعداوى قبل ما اقول هى قالت ايه او اقول رايها الدكتوره نوال السعداوى حافظه القران الكريم باكمله وعامله دراسه مقرانه بين الدين الاسلامى واليهودى واحد الاديان او الملل بدولة الهند على الرغم ان ما فيش اى مقارنه بين الدين الاسلامى واى ديانه اخرى مش علشان انا مش مؤمنه بالديانات التانيه لا طبعا انا مؤمنه بيهم وبكل الانبياء لكن مش مؤمنه بالاتباع نفسه والتعليما الغريبه فى الديانات الاخر وكمان لان النصوص الموجوده فى الديانات دى محرفه نرجع لموضوعنا اللى هو راى الدكتوره نوال السعداوى او نوال زينب السعداوى بتقول ان مافيش اى نص فى القران بيقول ان المراه لازم تغطى شعرها وان اللبس وان الحجاب مالوش دعوه بالدين وان الحجاب دا من ايام الجاهليه مش اختص المراه المسلمه بس ولكن الدين الاسلامى فرض فقط الحشمه على الرجل والمراه وكذلك غض البصر شوفتوا اللى حافظه القران قالت ايه احنا مش حافظينوا بنلبس الحجاب امال لو كان ربنا ادانا نعمة حفظ القران كنا هنعمل ايه يعنى احنا نقصانا تعاليم كتيره مش عارفنها واللى عارفها مش عاجباه ونفسه يغيرها فى حاجه عايزه اقولها وبوجهها خاصة لدكتوره نوال الناس اللى لابسه الحجاب دى كلها بتفهمش مش ممكن امال لابسه على اى اساس بلاش دى ناس جهله الدعاة اللى بيدعوا على طول لارتداء الحجاب دول برده جهله وانتى اللى عالمه مش ممكن يكون شعوب كامله تكون ما بتفهمش
فى حاجه كمان الدكتوره نوال قالت عليها ان انتشار الحجاب بصوره غريبه دى موجه وهتزول وان ارتداء الحجاب دا مش دين واخلاق لا الوضوع كله موضه واول ما تطلع موضه تانيه البنات دى هتسيب الحجاب هل دا كلام يعقل ما اظنش عايزه اوجه لها كلمه ان الموضه فى الشعر ولبس الغير محجابات اكتر يبقى ليه اخد موضه المحجبه لما انا لابساه موضه ما ابين شعرى وانهارده اصفر بكره احمر ابين رجلى براحتى البس كت كم نص ماالبسش خالص مش مشكله مش دا احسن من اما اغطى جسمى كله وما حدش يشوف حاجه كده الانوثه ظاهره على حق عايزه اقول ان الحجاب مش موضه دا وعى دينى صحوه دينيه انتشرت مش فى البنات على الحجاب بس لا دول برده الولاد مش لبسوا طرح ومشيوا فى الشارع لا تدينوا عرفوا طريق المسجد منين حتى البنات بقت بتصلى المساجد بالعكس عايزه اوجه للدكتوره نوال السعداوى دعوه الى احد مساجد احدى الكليات باحدى جامعات جمهورية مصر العربيه هتشوف ان الحجاب مش موضه ولا موجه لا هتلاقى بنات مش شتى انحاء الكليه بتصلى الفرض بفرضه فى المسجد علشان ما يضعش عليها
فى الاخر عايز اقول ان الدكتوره المحترمه مش مش مقتنعه بالحجاب لا هى مقتنعه بس هى خايفه من ولي نعمتها بوش ومن قبله ومن بعده هى مش قادره تحرف فى القران فمش بتنفذ كلامه تقول ان دا مش فى القران

الجمعة، سبتمبر 01، 2006

اللهم بلغنى رمضان ........

ياه خلاص رمضان على الابواب وبرده دماغى ملخبطه على الاخر وعماله افكر هعمل ايه فى جديد عن كل سنه لانى فعلا كل سنه بعمل حاجه جديده باخد بالى منها فى رمضان اللى قبله لا و رمضان دا بيختلف عن اى واحد قبل كده لانى هفضى اكتر ما فيش جامعه ما فيش خروج غير على صلاة التراويح ان شاء الله بس فى حاجه بتمناها من ربنا وحسيت ان نفسى مش ادعي ربنا بيها لا من كتر تمسكى بها حسيت ان نفسى اكتبها اكنها رساله اللى الله نفسى ربنا يبلغنى رمضان وكمان حاجه المطبخ مش ياخد وقتى لان بحب الشهر دا جدا ونفسى تكون السنه كلها رمضان يا رب استجيب الدعاء دا اول حاجه عايزه اعملها انا كل سنه بختم القران الكريم الحمد لله بس مره واحده السنه دى عايزه اختمه مرتينويا رب يقدرنى على كده تانى حاجه السنه اللى فاتت مش كنت بقيم الليل الشهر كله يمكن اه اكون صليت قياه الليل لاكتر من نص الشهر بس المره دى عايزه اتم الشهر كله قيام الليل وبرده يا رب يقدرنى على كده وان شاء الله المره دى هحاول مش ارتكب اى ذنوب بعد رمضان كل سنه برده بنوى النيه دى بس مش بتتنفذ اوى لانى جيت كام مره كده حطيت ميكياج زى اخر يوم فى الامتحانات بتاعتى مثلا ويوم فرح رحاب وفرح صفاء ويوم فرح مياده بنت خالتى ويوم فرح اختى لا المره دى ان شاء الله هحاول مش اعمل اى حاجه بس برده ربنا معايا ويبعد عنى الشيطان فى حاجات كتير فى نيه كمان هعملها من قبل رمضان انى عنت هصلى الجمعه والمغرب والعشاء فى المسجد سواء فى رمضان او غير رمضان وعندى مشكله انا مش بحب الاغانى خالص ومش بسمعها لكنى بحب الشريط الاخير لاليسا وساعات بشتاق لسماعه بس مش على طول والله بس هحاول اخلص من الموضوع دا زى ما خلصت من الاغانى كلها يارب بلغنى رمضان اكتبلى الحسانات دى مع انى مش عملتها لسه بس اكتبلى النيه واغسلنى من ذنوبى يا رب اللهم باعد بينى وبين خطاياى كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم ما نقنى من خطاياى كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللى ما اغسلنى بالتلج والمء والبرد اللهم اتنا فى الدنيا حسنه وفى الاخرة حسنه وقنا عذاب النار اللهم ما استجب اللهم امين

الأحد، أغسطس 13، 2006

صعب واصعب

صعب ان الانسان يتصدم فى انسان بيحبه لكن الاصعب انك تفضل عايش فى خيانته عياش على انه بيحبك انه هيفضل جنبك طول العمر وفجاه تتصدم فيه انت بتبص للصعب من ناحيه الفراق وانك مش هيقدر تعيش من غير لازن تعرف انك مسيرك تعيش الوقت دا لانه مسيرك تعرف خيانته او كدبه او او بس عايزه اقول حاجه ان محدش فعلا بيموت من الحب واكيد محدش بيموت من الفراق برده لما تبعد بايدك احسن ما تتصدم وفى كلتا الحالتين هتتصدم بس الصدمه الاولى احلى من التانيه اهدى منها شويه المشكله بقى انك هتفكر انت ازاى هتعيش من غيره صح بس اى واحد بيحب لازم من الاول يتوقع خيانة التانى فى اى وقت حتى لو مر اكتر من ست سنين ممكن يخونك وممكن يكون بيكدب عليك فى حاجات كتير لذلك لازم كل واحد ياخد باله من مبررات حبيه بس مش كله بقى ويقعد على الواحده عايزه اقول ان الرفاق صعب بس الخيانه اصعب منها وان الدموع صعبه بس السهر اصعب منها تخيل لما تون سهران طول الليل تشك ان حبيبك بيخونك

الاثنين، أغسطس 07، 2006

سر الخوفاللى انا فيه

انا كنت دايما بقول انى خايفه بس من ايه معرفش لا انا الوقتى عرفت انا بخاف من القدر بخاف من الزمان وعرفت انا بخاف ليه لانى ما بقدرش استحمل صدمة الزمان والاقدار ممكن اكون بنهار علشان كده عنت بخاف احلم لانى عارفه انى الحلم هيكون سراب وعمره ما هيتحقق بحاف احب لانى عارفه انى اللى هحبه عمرى ما ارتبط بيه بخاف اتكلم اغلط تتحسب عليه غله افضل اندم عليها بخاف اندم لانى هبكى ولما ابكى من الندم عيونى هتتعبنى مش هعرف ابكى فى الحزن والحزن اكتر من الندم محتاج الدموع اكتر بخاف ارتكب ذنوب علشان هدخلنى النار ال يعنى انا هدخل الجنه ما انا كده كده راحه النار بخاف افرح لانى عارفه ان فرحتى مش هتكمل وهيجى اللى يحطمها علشان كده مش برضا افرح بخاف اضحك علشان وانا بضحك قبل ما اخلص الضحكه هلاقى الدموع بتفر من عينى عارفه ان كل حاجه ضايعه من ايدى ليه كل ما امسك فى خيط امل الخيط يتقطع نفسى حاجه تكمل معايا نفسى ابدا حاجه وما انصدمش فيها مش اقوم من صدمه لا قبل ما اقوم منها الاقى التانيه مقابلانى عاتش عندى ثقه فى حد خايفه افقد الثقه فى نفسى ليه بحس انى سيئه الحظ ليه بحس ان الصدمات كلها سايبه الناس وتجمعه فيه طب ماشى حاجه وحاجه حاجه اتصدم فيها وحاجه لا حاجه تكمل وحاجه ما تكملش انا زهقت فعلا من حياتى بقت حاجه مقرفه الواحد حاسس انه بقى عارف مصيره انا والمشكله ان الصدمات بتيجى فى اعز حاجات عندى حاجات مش بتخلينى ابكى لا انهار اتحطم احس ان ما عنديش حل اعمله غير انى انهار معنتش بعرف اتماسك دموعى بقت بتصعب عليه من سوء الحظ اللى انا فيها المشكله انى راضيه بس الانهيار حاسه انه هيقضى عليه مش عارفه بفسى اضحك وافرح

فاتت سنين

فاتت سنين وانا بسمعك ولا عمرى فكرت اخدعك ما لاقيتش جرحى بيوجعك ولا قلبى عز عليك وعايزنى تانى اصدقك واسيب حياتك تسرقك شئ مستحيل انى اعشقك او ختى افكر فيك والله انا قلبى جنيت عليك وبكل بساطه لعبت بيه وعايزنى ارجع دلوقتى ليك لحياتى معاك شفت القسوه فيك وعرفت الغدر دا من عنيك انا بعد دا كله ازاى وليه ارجع لهواك ايام حياتى كلها بوهم فى روحى واقولها انك اكيد محتاجلها كدبت دا كله ليه عاشتنى فى اجمل هوا ووعدتنى هنكون سو ا اخرتها ضاع عمرى بين اديك ما تقولى ذنبى دا كله ايه
والله انا قلبى جنيت عليه وبكل بساطه لعبت بيه وعايزنى دلوقتى ليه لحياتى معاك
الاغنيه دى شدتنى اوى مع انى مش بحب الاغانى بس دى مش عارفه حبتها بس عندى مشكله انى مش بعرف اغنيها اضطريت انى اكتبها وفى اغنيه تانيه اسمها كرمالك حبيها دى بقى لاعرفت اغنيها ولا اكتبها بس عرفت اسمعها لانى برده مش بعرف اسمع اى اغانى المشكله انها بتحسسنى انها قريبه منى اوى من كترجمالها انا كتبت الكلام دا لانى مش لاقيه كلام اقوله فعلا او لانى فعلا فاتت من عمرى سنين كتير 20 سنه مش كتير برده انا عملت فيهم ايه ولا حاجه ولو فى 20 جايين برده مش هعمل فيهم حاجه

الجمعة، يوليو 21، 2006

دماغى مكركبه على الاخر

انا زهقانه جدا جدا ومش عنت عارفه اعمل ايه فى الملل دا حتى البلوجر مش فتحته من زمان وهو كمان مزهقنى اوى اوى عايزه اعرف اعمل لنكز ازاى مش عارفه وحاولت كتير مش عارفه فى كراكيب فى دماغى مش عارفه اتخلص منها ازاى دماغى فيها مليوم حاجه مش بنام تفكير كتير طول الليل بفكر ودماغى مكركبه على الاخر حتى الافكار مش مترتبه عايزه نظام مش عارفه ايه الحل الواحد حاسس انه مستنى حاجه يمكن اكون مستنيه فرح اختى بس دا ايه دا هيكون اخر الاجازه دا يوم 28/8 يا نهار ابيض دا مش اخر الاجازه بس لا دا على دخلة الدراسه ورمضان كمان دراسه دراسه ايه اللى انا بفكر فيها هو انا عنت هدرس انتى نسيتى ولا ايه دا انتى خلصتى خلاص على فكره حاله الانتظار دى لو تلاحظى مش اول مره تنتابك لا انت عايشه فيها على طول ليه ايه اللى مخليكى على طول منتظره او حاسه انك مستنيه حاجه غير كده كمان فى اكتر من قصه فى دماغك مش حاولتى ليه تكتبيها حتى القصه الاساسيه اللى كنتى مستنيه تخلصى الامتحانات بسرعه علشان تكتبيى مش حطيته قلم فيها فى حاجه غلط لا فى حاجه غريبه مش عارفه كرااااااااااااااكييييييب فعلا حتى النتيجه مش راضيه تظهر يا انا نفسى اعمل ماجستير اوى اوى واكمل دراستى بس انا حاسه انى مكسله لا انا مش مكسله انا مستنيه حاجه وبعد كده افكر انا مستنيه انزل اجيب النتيجه علشان اسال عن التفاصيل وكيفيه الدراسه بس بجد هموت كده لو مش عملت تقريبا دى حاجه من الحاجات اللى بتخلينى افكر طول الليل ومش تخلينى انام شاغله دماغى اوى اوى الموضوع دا مش عارفه ليه طيب دا حاجه طيب والحاجات التانيه الى هتموتنى من قلة النوم دى اعمل فيها عايزه حل نفسى اغير جو لانى فعلا زهقت حتى من الناس اللى معايا فى البيت يمكن اكون عايزه اغيهم هو دا اللى ناقص مش عارفه انا عايزه اغير حياتى او يمكن بقى اغير نفسى انا كنت اول الاجازه قريبه من ربنا اوى عن كده مش عارفه دلوقتى ايه اللى حصلى اظاهر اتحسد الله يسامحه بقى اللى حسدنى مش عارفه اتصرف ازاى اليوم ممل واللى نبات فيه نصحى فيه اف مش عارفه اعمل ايه انا حتى مش طايقه اكتب

الاثنين، يوليو 10، 2006

دعاء

اللهمّ مالِكَ المُلك
تؤتِي المُلكَ من تشاء
وتنزعُ المُلك مِمّن تشاء
وتُعِزّ من تشاء .. وتُذِلّ من تشاء
بيدك الخير .. إنك على كلّ شئ قدير
رحمان الدنيا والآخرة
تُعطيهُما من تشاءُ .. وتَمنعُ مِنهُما مَن تشاءْ
ارحمني رَحمة ً تُغنيني بها عن رَحمةِ مَن سِواك
اللّهم اهدِنا فيمَن هَديْت
و عافِنا فيمَن عافيْت
و تَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيْت
و بارِك لَنا فيما أَعْطَيْت
و قِنا واصْرِف عَنَّا شَرَّ ما قَضَيت
سُبحانَك تَقضي ولا يُقضى عَليك
انَّهُ لا يَذِّلُّ مَن والَيت وَلا يَعِزُّ من عادَيت تَبارَكْتَ
رَبَّنا وَتَعالَيْت
فَلَكَ الحَمدُ يا الله عَلى ما قَضَيْت
وَلَكَ الشُّكرُ عَلى ما أَنْعَمتَ بِهِ عَلَينا وَأَوْلَيت
نَستَغفِرُكَ يا رَبَّنا مِن جمَيعِ الذُّنوبِ والخَطايا ونَتوبُ إليك
وَنُؤمِنُ بِكَ ونَتَوَكَّلُ عَليك
و نُثني عَليكَ الخَيرَ كُلَّه
أَنتَ الغَنِيُّ ونحَنُ الفُقَراءُ إليك
أَنتَ الوَكيلُ ونحَنُ المُتَوَكِّلونَ عَلَيْك
أَنتَ القَوِيُّ ونحَنُ الضُّعفاءُ إليك
أَنتَ العَزيزُ ونحَنُ الأَذِلاَّءُ إليك
اللّهم يا واصِل المُنقَطِعين أَوصِلنا إليك
اللّهم هَب لنا مِنك عملا صالحاً يُقربُنا إليك
اللّهم استُرنا فوق الأرض وتحت الأرضِ و يوم العرضِ عليك
أحسِن وُقوفَنا بين يديك
لا تُخزِنا يوم العرضِ عليك
اللّهم أَحسِن عاقِبتَنا في الأمور كلها
و أجِرْنا من خِزيِ الدنيا وعذابِ الآخرة
يا حنَّان .. يا منَّان .. يا ذا الجلال و الإكرام
اجعَل في قُلوبِنا نورا
و في قُبورِنا نورا
و في أسماعِنا نورا
و في أبْصارِنا نورا
و عن يميننا نورا
و عن شِمالِنا نورا
ومن فَوقِنا نورا
ومن تحَتِنا نورا
وفي عَظمِنا نورا
و في لحَمِنا نورا
وفي أَنْفُسِنا نورا
و في أَهْلِنا نورا
وفي آبائِنا نورا
و في أُمَّهاتِنا نورا
وفي أَزواجِنا/زَوجاتِنا نورا
وفي ذُرِّيَتِنا نورا
وأَعطِنا نورا
وأَعظِم لنا نورا
واجعَل لنا نورا مِن نورِكَ فَأَنتَ نورُ السّماواتِ وَالأرضِ
يا ربَّ العالمين
يا أَرحَمَ الرَّاحِمين
اللّهم بِرحمَتِك الواسِعَةِ عمّنا واكفِنا شرّ ما أهمّنا وغمّنا
و على الإيمان الكاملِ والكتابِ والسُّنةِ جَمْعاً توفَّنا
و أنت راضٍ عنّا
وأنت راضٍ عنّا
وأنت راضٍ عنّا
يا خيرَ الرازقين
يا خيرَ الرازقين
يا خيرَ الرازقين
اللّهم انا نسألُك أن ترزُقَنا حبَّك.. وحبَّ من يُحبُّك
وحبَّ كلِّ عملٍ يُقرِّبُنا إلى حبِّك
وأن تغفرَ لنا وترحمَنا
وإذا أردت بقومٍ فتنةً فاقبِضْنا إليك غيرَ مفتونين
لا خزايا و لا ندامة و لا مُبَدَّلين
برحمتكَ يا أرحمَ الراحمين
داوِنا اللّهمَّ بدوائِك واشفِنا بشفائِك وأغْنِنا بفضلِك عمّن سِواك
يا كاسيَ العظامِ لحماً بعد الموت
ارحمنا إذا أتانا اليقين وعرق منا الجبين
و بكى علينا الحبيب والغريب
اللّهم ارحمنا إذا وُورينا التراب وغُلِّقَتِ من القبورِ الأبواب
فاذا الوحشةُ و الوحدةُ
وهوّنِ الحساب
اللّهم ارحمنا اذا حُمِلنا على الأعناقِ وبلغتِ التراقِ وقيل من راق
وظن أنه الفراقُ والتفَّتِ السَّاقُ بالسَّاقِ
إليك يا ربَّنا يومئذٍ المساق
اللّهم ارحمْنا يومَ تُبَدَّلُ الأرضُ غيرَ الأرضِ والسَّماوات
اللّهم ارحمنا يومَ تمورُ السّماءُ موراً و تسيرُ الجبالُ سيراً
اللّهم ارحمنا فانَّك بِنا رحيم
و لا تُعذِّبنا فأنتَ علينا قدير
و الْطُف بنا يا مَولانا فيما جَرَت بِهِ المَقادير
اللّهم خُذْ بأَيدينا إليك أَخْذَ الكِرامِ عَليك
يا قاضِيَ الحاجات
و يا مُجيب الدَّعوات
نَسأَلُكَ يا رَبَّنا رَحمَْةً تَهْدي بِها قُلُوبَنا
اللّهم انصُرِ الإسلام وَأَعِزَّ المُسلمين
و دَمِّر أَعداءَ الدّين
اللّهم خُذْهُم أَخْذَ عَزيزٍ مُقْتَدِر
انَّهم لا يُعجِزُونَك
أَرِنا فِيهِم يَوماً أَسوداً
أَرِنا فيهِم عَجائِبَ قُدرَتِك
أَرِنا بِهم بَأْسَك الذي لا يُرَدُّ عَنِ القَومِ المُجرِمين
انزَعِ الوَهَنَ وَحُبَّ الدُّنيا مِن قُلوبِنا وأَبدِل بِه يا
رَبَّنا حُبَّ الآخِرَة
يا مُغيثُ أَغِثْنا
يا رَحمنُ ارحمنا
يا كَريمُ أَكرِمنا
يا لَطيفُ الطُف بِنا
اللّهم الطُف بِنا في قضائِكَ وقَدَرِكَ لُطْفاً يليقُ بِكَرَمِكَ يا
أَكرَمَ الأَكرَمين
يا سمَيعَ الدُّعاء
يا ذا المَنِّ والعَطاء
يا مَن لا يُعجِزْهُ شيءٌ في الأَرضِ ولا في السَّماء
اللّهم ارزُق شبابَ المُسلمينَ عِفَّةَ يوسف عليه السلام
و بَناتَ المسلمينَ طهارةَ مريم عليها السلام
و احفظ نِساءَ المسلمين من شرِّ خَلقِكَ أجمَعين
اللّهم ارزُقنا فأَنتَ خَيرُ الرَّازِقين
و أَعتِق رِقابَنا يا أرحَمَ الرَّاحِمين
ورِقابَ آبائِنا وأُمَّهاتِنا وَمَن كان لَهُ حَقٌ عَلينا
و جميع المُسلِمين والمُسلِماتِ.. المُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ..
الأَحياءِ مِنهُم وَالأَموات
انَّكَ يا مَولانا سَميعٌ قَريبٌ مُجيبُ الدَّعَوات
يا أرحَمَ الرَّاحمين
اللّهم صلِّ وسلِّم وبارك على سَيِّدِنا مُحمَّدٍ في الأوَّلين
وصلِّ وسلِّم وبارك عَليهِ في الآخِرين
وصلِّ وسلِّم وبارك عليهِ في كلٍ وقتٍ وكلٍ حين
وفي المَلأِ الأَعلى إلى يومِ الدِّين
نَسأَلُكَ يا رَحمنُ أَنْ تَرْزُقَنا شَفَاعَتَهُ وَأَورِدْنا
حَوْضَهُ وَاسْقِنا مِن يَدَيْهِ الشَّريفَتينِ شَرْبَةً هَنيئَةً
مَريئَةً لا نَظْمَأُ بَعدَها أَبَداً
اللَّهم كما آمَنَّا بِهِ وَلم نَرَه.. فَلا تُفَرِّق بَيْنَنا
وَبَينَهُ حتى تُدخِلَنا مُدخَلَه
بِرحمَتِكَ يا أَرحَمَ الرَّاحِمين
واشْفِ مَرضانا وَمَرضى المُسلِمين
و ارْحَم مَوتانا وَمَوتى المُسلمين
و لا تُخَيِّب رَجائَنا يا أَكرَمَ الأَكرَمين
وتَقَبَّل دُعاءَنا وصِيامَنا وقِيامَنا ورُكوعَنا وسُجودَنا
كما نَسأَلُكَ الدَّرَجاتِ العُلا مِنَ الجَنَّة
وصلى اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد وَعلى آلِهِ وَسلّم

الجنيه بقى فضه والحمد لله

الحمد لله الناس كلها بتتقدم واحنا هنرجع لزمن الدراهم والسيالات والجنيه فى فضه هنمشى نشخشخ المشكله ان احنا ما بنشلش غير جنهات لو شيلنا بس يا خساره الدوله مفكره ان الجنيه دا بالنسبه للشعب الغريب بريزه يمكن شلن حاجه مش مستاهله يعنى مش عارفه ان الجنيه دا عند ناس حاجه كبيره الحكومه بتبص للبيشيلى ميات مش جنهات الحمد لله كل واحد هيعمل سياله حرير ويربطها برباط حلو كده ستان بس دا برده حسب الحاله الماديه فى كستور فى وفلى قماشات كتير وانت دراهمك بقى اللى بيشخشخ اكتر سيالته نعوها انظف خاصة مع ظهور بعض الاقمشه الحديثه زى التولى والاورجانزا وانت ماشى بقى الحمد لله الناس كلها بتتقدم واحنا بنتاخر وهنشيل الفلوس زى البرايز بالذمه فين العقل وال ودا تحت شعار ان الفضه دى ارخص من ورق البنكنوت ورق النقديه الورق اللى بتصنع منه الفلوس طب ماشى يعنى فى فلوس هتتوفر هتعمل بيها ايه الدوله موافرنها لمين للغلابه ولا ايه بقى الحراميه ولا هتبنوا بيها مدارس ولا مستشفيات ولا ايه وهترفعوا بعد الشر بعد الشر المرتبات فعلا الدوله بتاعتنا بقت تكسف الواحد بدل ما كان بيفتخر ويقول انا من مصر من اللى عاملوه فيها فريق النصابين اللى احنا واقعين تحت ايديهم بقى الواحد يتكسف يقول انا مصر الله يسامحهم والله بقينا بتهزا من اقل الدول مش عارفه الناس دى مش مخلوقين زينا كده وعندهم دم ولا ايه بالضبط مش بيحسوا بلاش مش بيفهموا ولا ايه موضوعهم بالضبط والله والواحد مهو عد عارف هيعيش ازاى فى البلد دى لا انا فهمت البلد حست ان الجنيه مش عد بيجيب حاجه مالوش قيمه اساسا قلت خلاص الناس هتعمل بيه ايه دا مش جايب همه اما نغير من قيمته ونقلله اكتر ونعمله فضه بس والله اجادوا اختيار شكل العمل باركولنا الجنيه الجديد بقى اصغر من الريال والحمد لله والله انا من فقعة مرارتى مش عارفه اكتب اقول ايه بس هسيب الامر لصاحب الامر

اضحك يا شعب

حد سمع عن اخر ملامح الديمقراطيه الى اطبقت فى مصر بعد تعديل مادة الديمقراطيه 76 مش هى دى الماده اللى قالوا انها هتسحب كل ملامح الديمقراطيه معاها لمصر فعلا دا اللى حصل بدليل ان اول قانون ظهر بعدها هو قانون حبس الصحفيين وتقيد حرية الرأى والتعبير بحيث انها تكون بعيد عن حرامية ونصابين البلد والمزورين الرؤساء والذى منه الظاهر ان بلاوى البلد انكشفت وظهر المستخبى والحكومه خلاص هطق من الصحفيين والسجون اتملت من كبار رجال الاعمال والوزراء وكله بيقول القانون بيقول كده لازم يتحكم عليهم المهم ان الدوله حبت تعمل نفس الفصل فى الصحافه وتحكم على الصحافين لما تقلب ماضى حلو كده لحد من كبار رجال الدوله فحبت تحبس الصحفيين وتقول القانون قال كده فانتوا عارفين الدوله بتاعتنا ما شاء الله اكبر مطبقه للقوانين اوى وبتخاف على مصالح الشعب علشان كده صدرت قانون حبس الصحفيين علشان تقول القانون بيقول كده والله الشعب دا فعلا غلبان واقع تحت ايد مافيا اكتر من 25 سنه ظلم واستبداد علشان شوية نصابين مقسمين البلد عليهم بيلعبوا بالقوانين لعب ومحدش عارف يكلمهم اللى كانوا بيتكلموا اتخرسوا خلاص اظاهر القانون دا ظهر فى وقت الحاجه اظاهر ان خلاص الايد وصلت لحد كبير فى الدوله قالوا ننقذ الموقف انتو عارفين شله النصابين الصغيرين بتحاول تنقذ النصاب الكبير علشان يخلصلهم مصالحهم وملاينهم بس غلابه يا عينى برده علشان ان كانوا هما بيطولواملايين التانى فى ايدوا مليارات وبلايين هيروحوا فين فيه وغيروا القوانين علشان مصالحهم ومصالح الشعب فى الباىباى شعب مين يا عم يتحرق بجاز وهما عارفين عن الشعب حاجه ولا يعرفوا ان فى شعب من اساسه دا كل واحد عايش لوحده فى البلد دى المهم انه الكبير فى البلد دى مش عارف بقى انه يوم العرض يوم القيامه لو يسمع عنه الباشا هيتحاسب علينا واحد واحد شوفوا بقى شكله وهو واقف يتحاسب على 75مليون نسمه يا اللهم ما لا شماته بس انا هشمت فيه برده تتوقعوا معايا الايد والقانون كان هيطول مين المره دى يا بلد فوقى شويه خلاص مصر اتخربت مش بقت مصر بقت مافيا عصابه والشعب والله بيشحت الدوله الله اكبر فاتحة سجونها على مصرعيها تنحسد ال وبيلوموا الشباب علشان بيدوروا على عقود يسافروا بيها برده ليه مش عايزنهم يسافروا ما البلد اللى عاشوا فيها مش عامللهم حاجه ومشحتاهم يدوروا عن الرزق بقى حتى تانيه حته تقدرهم وتقدر قدرتهم مش بلد مقعداهم على القهاوى ورامياهم فى الشوارع لا وايه بتزود كل عدد القهاوى مع زياده عدد العوطليه والخريجين هههههههههههههههههههههه فعلا شر البليه ما يضحك واحنا بقى فى شر البليه اضحك يا شعب واتبسط والله القهاوى اللى بتبنوها دى الشباب مش معاها اللى تشرب بيه مايه علشان تشرب قهوه اضحك يا شعب ولا اضحكى يا حكومه لا اضحك يا شعب وانت بتسرقك الحكومه تخيل دايما العامل بيسرق رئيسه لا عندنا فى مصر العكس الرئيس ربنا يخليهولنا هو اللى بيسرقنا والله انا مكسوفالك سلف

الأحد، يوليو 09، 2006

كراكيب فى دماغى

انهارده السبت قمت الصبح كالعادة ومارست الروتين بتاعى المهم ماما قالتلى انا واخواتى احنا انهارده هنروح نشترى ليكون حاجات المهم جت الساعه اللى هنخرج فيها كانت الساعه 5.5 بعد العصر المهم روحنا علشان ناخد مواصله لحد المكان اللى هنشترى منه اللى هى عاصمة المحافظه بتاعتى المهم انى روحت ركبت الميكروباص انا وماما واخواتى اليوم كان صعب اوى اوى بس مش دى المشكله بقى المشكله ان انا ركبت الميكروباص وخد الميكروباص طريقه للعاصمه المهم ان حسيت ان الطريق مش غريب عنى فعلا هو مش غريب لان هو دا نفس الصريق اللى كنت بخده وانا راحه الجامعه وهو نفس الطريق اللى رجعت عليه اخر يوم فى الامتحانات حسيت ان الطريق طويل مع انى مش كنت بحس بكده ايام الدراسه لا كان الطريق بيكون صغير عن كده كتير المهم ان الطريق دا قلب على الواحد مواجع كتير اهم حاجه هى ان الواحد مش عد هيمشى على الطريق دا غير زى ما بيقولوا فى المناسبات فاكرنى بايام الجامعه والاربع سنين اللى فاتوا فاكرنى انى دايما كنت بركب الميكروباص لوحدى مش معايا حد يمكن كنت برجع ساعات مع حد اقابله صدفه او بعض زمايلى فى الكليه بس دا طبعا مش على طول كنت دايما وحيده بركب الواصله على نفس الكرسى اللى ركبت عليه الكرسى الامامى اللى بيقولوا عليه الكابينه بس الفرق انى المره دى ركبت جنب السواق علشان ماما ركبت جنب الشباك هو نفس التأمل هى نفس الحاجات اللى كنت باخد بالى منها بس انا زعلانه لان كل ما كنت اروح الجامعه كان بيقابلنى بيت جميل اوى كنت ساعات بتمنى لما ارتبط بحد يعملى بيت حلى كده او يمكن اللى كان بيشدنى ليه لونه لان لونه اصفر فى ازرق يعنى كان واضح اوى المهم ان الغريب انى مش خد بالى منه لا كمان مش جه فى بالى ابص عليه مع انى بحبه اوى اوى المهم كمان انى قبل ما امشى ودى طبعا اول مره اروح فيها العاصمه من بعد ما خلصت الكليه فكرت نفسى كويس اوى بالبيت دا وفكرت نفسى انى ابص عليه علشان كده انا زعلانه غير ذكريات الوحده المؤلمه نفس الصمت للى كنت فيه زمان نفس الهدوء اللى كان بينتابنى ونفس النظرات على الطريق بس انهارده كنت سارحه بس مش عارفه فى ايه لدرجه انى فى حاجات كتير مش خد بالى منها واليوم كان صعب جدا رجعت البيت الساعه 12 بالليل والجوع والصداع وتعب نفسى اروح انام بس عندى مشكله فعلا انى مش بعرف انام طول الليل وعايشه الايام دى فى ارق فظيع مش عارفه انام خالص ومش بفكر فى حاجه معينه بس تقريبا لانى اتعودت دايما انام بعد الفجر فخلاص مش عنت بقى بعرف انام قبل كده مع النوم بيكون فى عنيه وببقى هموت علشان انام بس مش مشكله بس برده قله النوم مسببه لى مشكله انى بكون تعبانه ومرهقه طول النهار وما فيش بقى لا تركيز ولا توازن والموضوع بايظ خالص مش عارفه احل المشكله دى ازاى غير كده كمان ان قلة النوم بتعملى هالات سمره حوالين عيونى وانا بضايق جدا لانى بحب عيونى جدا وبزعل من اى حاجه تحصلها وبتعب نفسيا علشان كده انا بطلت اقعد على الكمبيوتر حبيب حياتى علشان الهلات الوحشه دى تعرفوا انا ساعات بحس انى فى مشاكل كتير فى حياتى شوفتوا انا كتبت كلمة مشكله كام مره او ساعات تانيه بحس انى بصنع مشاكل لنفسى تعرفوا كمان انا نفسى انفصل عن نفسى واعيش لوحدى عنها اعيش انا فى حته وهى فى حته ومش نعرف كل واحد مننا فين احسن والله بس اخاف يجيلى شيزوفرنيا واروح لطبيب نفسانى والناس تقول عليه مجنونه بس المشكله انى بحس كتير اوى انى عايزه اروح لطبيب نفسى يعلج حاجات كتير فيه زى الوحده الصمت الدموع والحزن اللى بعيشه لنفسى الخوف وخاصة لما اضحك المشكله انى مش نكديه بس لما بفرح لازم اخاف لان بحس انى لازم تحصلى حاجه لا هو فعلا لازم تحصلى حاجه بعد ما افرح على طول وساعات كتير بحس انى مش فرحانه من قلبى لا بحس بمسؤليه رهيبه معرفش ليه ومن ايه وتجاه ايه بس طول الوقت بحس انى خايفه وخاصة لما بخرج لدرجه انى خلاص كرهت الخروج ومش عنت بحب اخرج خالص انا تقريبا نتيجتى هتكون يوم الثلاثاء اللى جاى واحده زميلتى بس مش معايا فى نفس الشعبه قابلتنى وقالتلى كده وقالتلى كمان انى فرحتها يوم الاربعاء اللى جاى طبعا قلتلها مبروك بس انا مش خايفه من النتيجه السنه دى خالص بالعكس حاسه انى حاطه فى بطنى بطيخه صيفى بس ايه بقى اختى عماله تقولى مش تبقى واثقه اوى كده مش خايفه تشيلى ماده بس انا ان شاء الله مش هشيل حاجه والمهم انها عماله تقولى هتمتحنى دور تانى بس انا ان شاء الله مش همتحن ولا حاجه والنتيجه هتكون كويسه ان شاء الله على فكره انا قابلت خمسه من زمايلى انهارده واحده بس اللى وقفت وسلمت عليها والتانين عملت نفسى مش شيفاهم مش عارفه ليه مع ان فيهم واحده كنت بحبها وبعزها اوى بس هى برده شافتنى وطنشتنى مش مهم اصل دول كانوا ومايلى ايام الكليه مش عنت هشوفهم تانى خلاص اصلهم مش معايا من بلدى لا انا من مدينه وهما من مدينه بس هما برده كانوا بيشتروا حاجات من العاصمه زيى بالظبط انا حاسه انى رغيت كتير اوى انهارده انا عايزه انام جدا بس ادعولى انام علشان خاطرى اصلى تعبانه اوى

السبت، يوليو 08، 2006

محافظة على الامن العام ...اعتقال علاء ومنال

دى حسب التاريخ الموجود بالمدونه بتاعتى رابع مره اكتب بس مش عارفه هتتعرض بتاريخ انهارده ولا بكره لانى بكتب فى مقتبل اذان الفجر المهم انا بكتب عن حاجه انهارده يمكن فى ناس كتير مش عارفها لانها مش دخلت عالم المدونات فيمكن يكون المخاطبه لسكان عالم المدونات لانه اكتر ناس عارفين عايزه اقول حاجه ان كل الدول العربيه بتقول ان الدوله مليانه ديمقراطيه وطبعل مصر سيدة القرار الاول والاخير فى الديمقراطيه او يمكن مصر ام الدنيا هى صانعة الديمقراطيه وان خلاص مصر بقت بتعانى من الديمقراطيه المفرطه لابعد الحدود لانها ودت الشعب فى داهيه لا خربت يا عينى ميزانيه الدوله لما فى ديمقراطيه المدونات اللى على النت دى بتعمل ايه ليه اكتر الناس من متصفحى الانترنت لجأت ليها يا سياده الرئيس المحترم يعنى حتى الحريه على النت مش سامحين بيها مش ممكن الواحد فعلا مش عاد عارف يعيش فى البلد دى المهم ان لو الرئيس فتح موقع للمدونات وقرا المدونات المصريه هيلاقى ان الكلمه والله مش عليها جمرك بس هيلاقى الشعب بيعانى هيلاقى ان الشعب فعلا شعب كلام وغنى اللى مالف اغنيه لتذكره سفر من القاهره للصعيد واللى مالف اغنيه للبطاله هيلاقى اللى متكلم عن المعاناه اللى بيعانيها بس زى ماقلت والله الكلام مش عليه جمرك لما واحده زى تقول ان البلد مليانه بطاله على المدونه بتاعتها مش معنى كده انى استاهل السجن وانى بهيج الشعب عليكوا لا الشعب اساسا حاسس وساكت ويا قلبى يا كتاكت يا ما انت شايل وساكت وزى ما شفنا موضوع مدونه علاء ومنال دى انا شايفه انه عادى لما الواحد يكتب شويه كلام يشتم فيه الحكومه يعنى هو مش عارف لا يتكلم فى وشها ولا من وراء ظهرها دى حاجه تفرس فعلا مش كفايه السرقه اللى ماليه البلد والنصب على صحاب الارض المشكله ان الرؤساء دول مش عارفين ان احنا اساسا اللى مفروض ان احنا مختارنهم والحمد لله اسأنا الاختيار بس المشكله ان احنا والله ما اختارنا ولا حاجه هما فرضوا نفسهم علينا والحمد لله كالعاده قبلنا بالامر الواقع وخلاص حتى لما ضحكوا علينا وقالولنا انهم عدلوا الماده المنيله كان برده زى ما بيقولو ضحك على الدقون وكنا عارفين ان حسنى برده هو اللى هيمسك وكنا متوقعين ان النتيجه برده هتيجى 87% لا هو استهبال للشعب الغلبان وذل فيه اصل الظاهر الشعب دا مكتوب عليه يا عينى الذل ان كان من الهكسوس لما لحد الاسرائيليين المهم ان الدوله ماسكها مافيا عصابه محترفين النصب على الناس ناهبين مال الدوله وسايبين الشعب يشحت وياريته لاقى يشحت حتى حريه الفكر مش التعبير مش سامحين بيها وهما عارفين ان المواقع والاراء والكتابات دى مش بتعمل اى حاجه المهم عايزه اقول حاجه انا اساسا كنت بدرس صحافه فى الكليه يعنى دا تخصصى ودرست قوانين الصحافه والتشريعات الصحفيه المهم ان كل التشريعات بتتيح حريه التعبير بكافه الوسائل سواء بالكتابه او الرسم او التصوير مع الحفاظ على الحصوصيه والاداب العامه المهم ان فى بعض الاستثناءات من القانون ايه هى الحفاظ على الامن العام وخاصه فى حالة الحروب . طلبوا بحقوقكم فى حدود القانون المهم بقى ان دوله النصابين فيها نوعين من القوانين يه هى فى القوانين المكتوبه اللى هى حبر على ورق يعنى اللى بيضحكوا بيها على عقول الغلابه والنوع التانى اللى بيتنفذ على الغلابه والغلابه مش عارفين حتى يعملوا حتى حتة مدونه يكتبوا فيهل عن املهم مش بيطالبوا بحقوقهم لانهم عارفين انهم مش هيخدوها عارفين ان انتوا دول بنت .... المهم دول بس يا دوب بيتكلموا فيها عن نفسهم بعد كده مش بعيد تقطعوا النور وبعد كده الماء وبعد كده الهوا وتقولوا حفاظا على الامن العام الشعب مليان الام ومشاكل لو فتحتوا المدونات هتشفوا مشكلات لبعض الناش امال لو نزلتوا ارض الواقع وشوفتوا حال الناس وعيشتوا كمان معاهم ناس عايشه فى اكتر من مليون متر مربع وناس عايشه اسر فى ادتين وصاله ويا ريت عاجب الحكومه الا ولا مرتب ولو ادت المرتب بتخده نور ومايه وكمان تليفون وغيره دا كتير

برده مش عارفه

انا عايزه اكتب حاجات كتير بس مش عارفه اكتب ايه فى حاجات كتير فى حياتى نفسى اكتب عنها انا عندى مشكله بعانى منها ومش عارفه ازاى احلها انا بعانى من الصمت الشديد صمت رهيب ساعات بحس انى انا عايشه فى حياتى مجرد مستمعه بسمع الناس وهى بتتكلم بس بحس كتير اوى انى بكره اتلكم مع الناس مع انى مش سلبيه خالص بالعكس وليه اراء واضحه فى الحياه وفى المشكلات الموجوده حولينا ولما بقول رأى الناس بتكون معجبه بيه جدا بس انا دايما بفضل انى اسمع الناس ساعات بحس انى بكون خلفيه عن شخصيتهم من الحوار او الكلام اللى بيقولوه والمشكله انى دايما بنجح فى تكوين فكره سليمه عن الشخصيه وساعات بحس كمان ان صمتى دا هو اللى خلانى الجأ للمدونه علشان اكتب كل حاجه فيها تخصنى انا فى الاول مش كنت هكتب خصوصوياتى فيها لا انا كنت هكتب القصص والاشعار اللى بكتبها وبعد كده غيرت فكرتى خالص وكتبت حاجات بحس بيها وحاجات حصلتلى المهم انى بحس انى بتكلم مع نفسى لما اكتب فى المدونه وكمان خلتنى اخد بالى من كل حاجه بعملها طول اليوم بتاعى علشان اشوف حاجه فعلا حصلتلى تكون مهمه او حلوه او وحشه اواو واحكيها انا زهقت من الصمت اللى انا عايشه فيه دا انا وصلت لدرجه انى لما بحب اقول حاجه يمكن اكون بكسل اقولها المهم انى فى الاخر مش بقولها وبسكت وكمان بزهق من الجدل علشان كده لما بقول راي فى حاجه اخاف تكون لها معارضه عند مثلا اختى ونبدا نفتح حوار ونتكلم وننتقل من الحوار اللى الجدل بعد افتكر ان دا كله هيحصل بسكت وخلاص ومش ارضى اقول اى حاجه المهم انى عنت بحس انه بقى مرض فيه غير كده كمان انا بعانى من الوحده بطريقه غريبه ليه صحاب لكن خلاص الجامعه فرقتنا وصحابى اللى كانوا معايا فى الثانوى فرقتنا الايام الى حد ما بس مش اوى بس المشكله ان هما كلهم بقوا مع بعضهم وانا فضلت لوحدى من غير صحاب فمش بلاقى حد يكلمنى او اتكلم معاه فعلا خلاص مليت ومش عنت قدره اعيش لوحدى ابس المشكله ان الوحده دى خلتنى برده مش عارفه اعيش مع الناس خلاص اتعودت اكون وحيده وصعت فى وقت زى دا الاقى صحاب تانيين انا دلوقت بحس بحاجه غريبه بحس ان نفسى اصوت او اصرخ بصوت عالى كتير اوى بعيط بس برده زهقت من الدموع لا انا دموعى بقت بتصعب عليه لان بحس ان مالهاش ذنب باللى انا فيه انا مش قادره اوصل لحل مع نفسى خايفه اتحول الى معقده نفسيا مع انى قريبه جدا والحمد لله من ربنا بس الحياه حاجه والدين حاجه تانيه صح ولا انا غلطانه المشكله انى بعرف اتكلم واضحك واهزر بس مش عارفه ليه بحس بخوف رهيب بيقتلنى كتير اوى بحس انى مستنبه حاجه ايه هى مش عارفه المهم ان الخوف دا بيوقعنى فى مشكلات كتير وخاصة مع نفسى لدرجه انه ساعات بيسببلى احراج مع ناس كتير مش عارفه اعمل ايه فى نفسى ساعات بحس انى نفسى ارجع صغيره علشان اغير طبعتى لا اغير طباعى وحياتى واخد قرارات تانيه فى حاجات كتير مع انى عمرى ما حسيت بالندم فى اى قرار انا خدته بالعكس انا قويه الشخصيه جدا بس فى حياتى متناقضات كتير بعرف اضحك واعرف ابكى اعرف اكون طفله واعرف اكون كبيره ساعات بكبر دماغى فى حاجات كتير وساعات مش بعرف اكبر دماغى حد يشوف حل فيه نفسى اقتل شخصية عايشه جوايا وابنى شخصيه جديده اقتلها مش عارفه مين اللى عايشه الوقتى جوايا حاسه انها مش انا وان انا مسافره وهرجع تانى امته مش عارفه المهم انى حاسه انى اتاخرت كتير اوى على الرجوع

الجمعة، يوليو 07، 2006

مش عارفه

عايزه احكى انهارده عن امبارح بس انا زعلانه اوى علشان مش حكيت امبارح عن امبارح المهم امبارح كان يوم استنيته من اول الاسبوع لما جالى اتصال تليفونى من واحده صاحبتى اوى بس مش كنا مع بعض على طول المهم كان اتصالها الغريب دا ورا حاجه ايه هى كانت متصله علشان تعزمنى على فرحها المهم انا كنت فرحنه اوى اوى ليها مع المهم جه اليوم دا اللى هو يوم الخميس 6/7/2006 انا كنت خايفه اوى من انى اروح الفرح المهم المغرب اذن وخلاص صليت وبدأت اجهز نفسى علشان اروح وكمان اختى جهزت بس متأخر اوى مشينا وخلاص وصلنا لاقيتها لسه فى الزفه والمهم خلاص بدأت الحفله كان هناك زمايل كتير اوى اوى ليه انا اول ما بدأت ادخل الفرح واشوف زمايل حسيت باضطراب وخوف شديد وقلبى بدأ يدق كتير اوى مش عارفه ليه انا دايما بحس انى خايفه اقابل الناس وخايفه اكلمهم واسلم عليهم مش عارفه ليه وحتى قبل ما اروح الفرح كنت متردده وخد الف قرار انى ما اروحش من مجرد انى مش اقابل حد مش عارفه ليه مع انى عندى ثقه فى نفسى رهيبه المهم خد كرسى انا واختى وقعدت من غير ما اسلم على حد من ومايلى وبعد كده شفت بنت منهم بتضحكلى المهم سلمت عليها وفى بنات كتير جم سلموا عليه وسلمت عليهم عادى بس فى حاجه دايما بلاحظها لما بقابل حد من زمايلى بلاحظ ان كلهم بيبصولى من غير سبب معرفش ليه المهم انى بحس بنظراتهم دى انى متراقبه مش بعرف اخد حريتى فى الكلام او فى اى حاجه لدرجة انى بتزعج بسرعه وممكن اتعصب المهم روحت لصاحبتى علشان اسلم عليها اللى هى العروسه يعنى المهم انى طلعت على المسرح وسلمت عليها وكانت فى بنات كتير كنا شله وصحاب من ايام الثانوى بس انا انفصلت عنهم فى الكليه بس فضلنا صحاب كلنا المهم اتلفنا حوليها وفضلوا يرقصوها شويه وانا برده برغم انى بعدت عن عيون زمايلى اللى فى المكان اللى انهم لما طلعت على المسرح برده فضلوا يبصولى معرفش ليه حتى وانا بسلم على العروسه حسيت انى مش واخده راحتى مش عارفه انا كنت بفكر انى دى اوهام لكن للاسف مش انا بس اللى خد بالى من الموضوع دا انا بحس كتير اوى انى غريبه من كتر النظرات دى برغم انا مش اتغيرت حتى صاحبتى قعدت تتحايل عليه انى اقف ارقص معاها انا طبعا رفضت قالتلى طب اقفى معايا وانا هرقص مش رضيت لانى حاسه انى متراقبه معرفش ليه النظرات اللى مش ليها لازمه دى دى فعلا حاجع تفرس لانى بحب اكون بسيطه وطبيعيه مش بحب التكلف لكن النظرات دى بتخلينى مش على طبيعتى معرفش ليه المشكله ان البنات دول مش يهمونى لكن برده بصوا بقوا انا فرح عندى فرح واحده صاحبتى تانيه يوم الاربعاء الجاى انا لازم اتغير وهخلينى على طبيعتى نفسى ربنا يقدرنى واعمل كده ونفسى كمان مش اكون متوتره وانا بقابل الناس لانى بكون خايفه اوى مش عارفه ليه انا بخاف

الخميس، يونيو 29، 2006

بنلف فى دواير

بنلف في دوايروالدنيا تلف بينادايما ننتهي لمطرح ما ابتدينا طيور الفجر تايهة في عتمة المدينة بتدورما بنكتبش الرسايل ما بننتظرش ردلا حد في يوم سمعنا و لا بنسمع حدطيور العمر تايهةفي عتمة المدينة بتدورساكنين في عالم يعشق الخطرفيه الطيور تهرب من الشجرو تهرب النجوم من القمرو تهرب الوجوه من الصوربنلف في دوايرندور ع الامانو نلاقينا رجعنا تاني لنفس المكان ندورندورندوراحنا لمّا نحلم بالحياة المفرح ة و اتاري الاحلام بلا اجنحة بلا اجنحة ندورندورندور بجناح حزين مكسورساعات نشوف في العتمة و ساعات نتوه في النورساعات عيوننا بالأسي تفرح ساعات في ساعة الفرح منوّحة
الاغنيه دى لفيلم جديد اسمه اوقات فراغ حسيت انها بتعبر كتير عن الاف الشباب اللى عايشين حوالين عايزه كل واحد يقرها ويفكر فيها كويس ويشوف هل هى فعلا بتعبر عن حياته هل حياته بالشكل دا هل هو تايه ممكن يشوف فى العتمه وممكن يتوه فى النور بيتهيألى لو حياتنا فيها نور مش هنتوه خالص ممكن نكون كلنا بنعانى من ظلم الحكومه او الدوله او الظروف لكن هل كلنا ضايع ما اظنش لكن المشكله مش بقت فى الضياع المشكله ان الكل بقى بيرمى حمل الضياع على الدوله وان كله فى بعضه يعنى اللى مش بيصلى بيقول اصلوا عندوا اكتئاب ليه عندو اكتئاب علشان الدوله مش موفره شغل طب ايه اللى جاب الصلاه للشغل يا جماعه دى حاجه و دى حاجه والسجاير دى بقى المشكله الكبرى التدخين دا عنت بشوفه موضه او ذى ما يكون خطوه ايجابية الشاب بيقدم عليها مثلا فى اواخر ايام الجامعه لمجرد استعداد لحالة البطاله كله رامى الحمل على البطاله لكن صدقونى فى فوارق كتير ليه حال الشباب بقى وحش اوى كده كل بيت فيه ولد لازم تلاقى باباه بيشتكى منه ايه اللى هيصلح حالكوا بالظبط والمشكله ان ما فيش اب بيحرم ابنه من اى حاجه البنات بيكونوا فى اى بيت هاديين جدا عن الولاد وتلاقى الاب ما بيشتكيش من البنت تلاقيها بتصلى ومطيعه بالرغم ان زمان فى الجاهليه كنا بنلاقي الناس بيموتوا البنات ويحتفظوا بالولاد بس المشكله الوقتى هل كل ولد تايه بعيد عن الله وعن الحياه الطبيعيه عاجبوا حياتو عايزه اعرف بيحس بايه وهو بيزعق لباباه او بيشتم ماماته او غير كده وكده والاذان سامع و مش هاين عليه يروح يصلى او غيره بتحسوا بايه فعلا هل بتكونوا مبسوطين وفرحنين وعندكوا ضمير بيأنبكوا وبيرجعكوا . مش عارفه انا ليه طرحت النقطه دى بس حاسه فعلا ان فى ناس كتير بتتعذب حتى الخطباء على المنابر بقوا بيدعوا للولد العاصى بالهدايه . ربنا يهدينا جميعا . ا

الثلاثاء، يونيو 20، 2006

من انا؟



واتى المساء ككل يوم وحان موعد استيقاظى من النوم الذى لم يكن حط بعينى للحظة واحده . ظلام دامس فى الحجره وعقارب الساعه لا تدق فانا من اوقفها فانا لا اتحمل ضجيجها اثناء نومى انظر فى سقف الحجره اجد اضواء تدخل من ثغرات نافذتى كلما نظرت اليها اشعر بالضيق والفت نظراتى عنها ولكنى اشتاق اليها ثانيه واعد للنظر اليها ثانية ولكنها تصيبنى باليأس . وكالعادة فتحت نور حجرتى وجلست ثانية على السرير امسكت بولاعتى والسجارة وبدات انيرها واطفأها وانيرها ولا استطيع ان اقرب السيجارة من لهيبها اشعر ان هذا اللهيب لا يقترب منها ولكنه يقترب من قلبى الصامت المعذب اطفأتها . ودخلت امى وكالعاده الغذاء قد تم تجهيزه وعلى الحضور لتناوله , مت هذا اغذاء ام عشاء ام فطور لا اتذكر حقا كل كا اتذكره هو انه حان موعد الالتقاء باصدقائى للخروج والفسح .
لم يكن لدى شعور فى تلك اللحظه بالحاجه الى الخروج فقد اصابنى الملل والاحباط ماذا سافعل جديد فى تللك الفسحه ؟ هل سنغير مكان التقاؤنا؟ لم يعد هناك مكان لم نتقابل فيه . هل سأغير اصدقائى لا بالطبع من الصعب ان اخلق اصدقاء جدد . لقد احاطنى من الملل من كل الجهات اشعر انه يسكن جدران الحجرة يسكن ملابسى حتى سيجارتى . ودق جرس الموبايل ووجدت اصدقائى يلعنوننى بالفاظ غيبه كيف استطيع سماعها فقد مللت اذنى سماع تلك الفاظ يلوموننى عن التاخير وويعلموننى انهم على وصول لا استيع ان ارد عليهم لا استطيع ان الفظ بكلمات ما فى ذاكرتى غير صوره صديقى الذى يحدثنى فاعلم انه الان بيده السيجاره وقد يكون يتداولها مع اخر من الاصدقاء وما ان غلقت التليفون ووجدت كلاكس السياره تحت المنزل فهم اصدقائى لم اكن ارتدى ملابسى لم اكن تناولت غذائى لم افعل اى شئ من روتينى اليومى وخرجت لانظر اليهم من البلكون فاول ما صادفنى هو نظرة ابى لى التى لم اكن اشعر بها مثل هذه اللحظه وليس هذا فقط فحسب وجدت امى تعترض طريقى واقفة فى اتجاه القبلة وما ان رأيتهم حتى اصابنى الصمت ثوانى ثم الشعور بالاشمئزاز وجدت غبار السجائر يتسرب من نوافذ السيارة وكأن الحكومه قد صممت مصنع تحت منزلنا ام اكن اعرف من فبل ان تلك هى هيأتنا عندما نذهب لأحد من اصدقائنا ولفظت بلسانى كلمه لم اكن اتخيل اننى سأقولها فأعتذرت لهم بحجة اننى لم انام جيدا ويجب ان اجلس فى المنزل حتى اتناول قسطا من الراحه لم تكن تلك هى المرة الاولى التى اكذب فيها ولكنى لن اتذوق طعم تلك الاكذوبة سوى فى تلك الساعه فشعرت وكاننى لم تكن لدى القدره على الكذب قد يكون السبب هو اننى مللت من الكذب فألحت على الحاجه لأصدق ولو لمره واحده ولكنى قد كذبت ثانية وظللوا يضحكون ويدفعوننى للخروج معه ولكنى شعرت بأننى اكرههم او اكرهم طريقتهم ويلحون على ولكنى اخيرا قررت ولاول مرة اتخذ قرار حر واستطيع ان انفذه دون سيطره من اخوانى الاعزاء .
دخلت ولم يكن فى ذهنى اى ذرة تفكير فيهم ولكن افكر فى مظهرهم وهيأتهم وطريقه حديثهم وبدأت افكر اانا اتكلم بمثل هذه الطريق والدخان يتصاعد من فمى كذلك ياله من مظهر مقزز ياله من مظهر مقزز . وقبل ان اترك البالكون وجدت خطوات ابى من بعيد يخرج من المسجد بجوار منزلنا احسست بخجل شديد ماذا يصلى ابى الان ياه انها صلاة العشاء ودخلت واعترضتنى امى ثانية على سجادة الصلاه وكأنها هالة من نور ودخلت الى حجرتى اعود الى سقف الحجره والظلاة ودقات الساعة المتوقفه ونظرات عينى التائهة .
وجدت دموعى تترقرق ونظرة ابى لى فى عينى ودموع امى المختفيه تحت دعائها فى الصلاه ووجدت عمرى وسنوات تعرض على كأنها شريط سينما اتذكر ماذا وماذا فكلها اشياء متناثرة محطمة مهمله الكتلة لا يوم يختلف عن الاخر واذا ما يأتى ويخفف على فتذكرت طفولتى البريئه والكتاب والكراس واشياء كثيره لم تكن تمثل فى حياتى سوى ذكريات قد لا اتذكرها ووقت امام المرأه واذا بشخص اخر يقف امامها لم اكن اعرفه او ادرك هويته تناولت ملابسى وارتديتها وخرجت من المنزل اتجول فى شوارع المدينه مدينه لا اعرف لها هويه لا اعرف لها تاريخ اصل اى شئ احسست بأننى اما فاقد للذكره او مولود جديد لم اكن اعيش هنا 27عام ووجدتنى اتجه فى طريق لم يكن غريب عنى كثير ولكنى شعرت اننى فى اتجاهى اليه دون قصد واخذت الذكريات تعرض امام عينى انه طريقى الى مدرستى الابتدائيه وبدأت اتذكر حركات مع اصدقائى وبدأت اتذكر هؤلاء الاصدقاء ومنزلها وذكرت ان احدهما كان يسكن فى ذلك الشارع حتى اننا كنا ننتظر عنده موعد الدرس واذا بى اقف اما المدرسه وتذكرت كل ما بها من مدرسين وحصص وفصول ووجدتنى ابتسم ولاول مره تصدر عنى ابتسامه صافيه منذ سنوات حتى جاؤ الغفير وسألنى عن ما اذا كنت اريد اى خدمه وكنت تائه شارد الذهن واخد يكرر السؤال كثيرا حتى افاقت وجاوبته شكرا وعدت من نفس الطريق واذا بى انظر على منزل صديق الابتدائيه من بعيد وافكر فيه ماذا به الان اين هو هل مازل يسكن فى ذلك المنزل ؟ ووجدت نفسى امام تساؤل عظيم فى ذهنى هل اذا قابلنى سيتذكرنى ؟ ونقلنى الى سؤال اخر ماذا عنه الان الى اين وصل فى حياته هل يجول فى شوارع المدينه ام هو يدرك هويتها وليس بحاجه الى هذا ؟
اذا بى امر من امام البيت واجد شخص ينزل من بوابته انه شاب فى مثل عمرى اهو؟ اهو حقا؟ لا اعرف لم اكن اراه من بعيد وقفت امامه دون ادراك وبدأت ادقق ملامح وجهه الذى تأكدت انه هو فعلا ولكن المفاجأة الكبرى انه تذكرنى دون ان اكلمه وارتمينا فى حضن السنين سويا وتماشينا نتبادل الذكريات ووصمتنا ووجدته يقول هذا عن وامس وماذا عن اليوم ؟
ما ان سألنى هذا السؤال واذا بالصمت يجتاح فى احشائى لم يكن لدى اجابه فعليه ؟ وسألته ماذا عنك انت ؟ بدأ يسرد اعماله و كانه يبلغ من العمر الاف عام لن اكن اصدق ذلك يحكى لى عن اعماله فى الخارج وعقد العمل الذى سعى اليه وجأءه بعد تعب ومشقه ؟ بدأت اتذكر انها نفس الكليه قد تخرجنا منها ولكن مع اختلاف الجامعات لم يكن ذلك سببا فى نجاحه واتى مفترق طرق اخر ووجدته وقف امام منزل يعزم على بالصعود واذ بى اسأله منزل من هذا وجدته يقول انه منزلى ويدعونى للتعرف على زوجته وابنه المولود اريد الاعتذار ولكننى اريد رؤية الطفل حقا والح على الصعود حتى وافقت وجدت فتاة تفتح الباب تردى حجاب جميل انها زوجته واستقبلتنا باطيب التراحيب وطلبت منها ان ارى مولودها الجديد وما ان استلمت الولد على يدى وبدات دموع الندم تترقرق فى عينى كأنها شظايا ناريه اخاف ان تحرق ذلك المولود البرئ ونظرت الى عينيه وجدت نفسى حيوان وحشى اخاف من الغيظ ان ينقض عليه ويلتهمه , لن استطيع الاستمرار اكثر من ذلك وما ان مرت نصف ساعه حتى استأذنت بالرحيل وسرت فى طريقى اتذكر صديقى وزوجته وولده واتذكر حياتى المؤلمه والعمر الذى ولى ودبر اتذكر ايامى يوما يوما و وحتى قابلنى النيل فى طريقى وقفت اتأمله فلم اكن اراه مثل هذه الرؤيا انه جميل حقا ومر المساء ساعة ساعة وظلت الذكريات المؤلمه تحوطنى وهناك اشياء تتأتى باستمرار فى ذهنى مصحف ابى وصلاة امى وايه يرتفع بها صوت الخطيب يوم الجمعة الماضى اجدنى ارددها فى اذنى لم اكن احفظها من قبل (قل يأيها الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ) لم اكن افهم معنى تلك الايه فلم اكن اسمع قرأن حتى اسمعها او ارتل القرأن حتى ارتلها من قبل اننى لم اكن اصلى حتى ما من يوم مر على وادركت كل الصلوات او حتى اصلى يا من انا اصبح هذا السؤال الان ما يراودنى لا عمل لا دين بل دنيا سيجاره ولاعة اغنيه وغيرها هؤلاء هى المصطلحات التى تتداولها ايامى وطموحاتى من انا من انا ؟
وما ان اسير على الطريق فجأه اسمع صوت فرمله عربه والتم الناس وشعرت بشئ مريب هو اننى لا اريد الاقتراب انها حادثه وارتفعت الاصوات والكلاكسات وتعطل الطريق اذ بى اقترب حتى وجدت العربه وكأننى رأيتها من قبل انها زرقاء تحمل كلمة (go to life ) على زجاجها الخلفى انها سيارة كانت امامى منذ قريب منذ ساعات انها سيارة صديقى يا لهول المواقف اقتربت رويدا رويدا ووجدت اصدقائى على ارض الرصيف واحدهما مغطى تماما انه مات لم اكن اصدق ما يحدث امامى انى احلم الان انه كا معى منذ ساعات معدودات هل الموت يأتى فجأه بهذه الطريق ؟ لا لا ليس هو اننى لا اصدق ما امام عينى وفجاه حاولت ان الملم دمعاتى واتصل باهله وجاء الاهل الى المستشفى وبدأت ساعات اللوم من ابيه بقوله ( ياما قلت وياما عدت بس مش سمع كلامى ) وكلمات اخرى يتداولها اهل باقى اصدقائى لم اكن استوعب كل هذه الاحداث المؤلمه ان تمر على فى يوم واحد انه يوم مؤلم ايضا ومر المساء وجلست فى اتراحة المستشفى وبجوارى الراديو يدور حول اذاعة القرأن الكريم تقريبا لاول مره اسمع تلك الاذاعه فان يدى دائما لا تعرف سوى اذاعات الاغانى الصارخه اذا بالأيه الكريمه تاتى ثانية وبعدها وجدت قرأن الفجر ثم الاذان وما ان سمعت الآذن واذا تنفضنى صرخة داخليه لا اكاد تحملها ولا طردها لاول مره اسمع الفجر ولاول مره يهزنى الاذان مثل تلك اللحظه ما هذا ما فى عينى سوى دموع لا اعرف ما سببها هل صديقى الذى مات ام اننى تذكرت فى ذهنى اننى كنت ساخرج معهم تلك الليله كل كل الليله وبهذه الليله سيكون مصيرى الابدى ام ان الله قد اعطانى الفرصه كى الملم احشائى وطموحاتى المبعثره فى كل ناد وعلى كل ارض ام هل احساسى بأن عمرى قد نفذ ام ام ام لا اعرف كيف اجيب على سؤالى ؟
ووجدتى فجأة امام المسجد متى ذهبت لا اعرف ودخلت لم اكن اعرف مكان الوضوء ولا القبله ولا حتى الصلاه ؟ واذ بى اجد ابو صديقى يلحقنى على المسجد واسمعنى كلمات لم اكن اسمعها من قبل (بارك الله فيك يا ولدى ليت ولدى كان مثلك او كان يسير معك ما كان مات والمعصية تشمله ) انه حقا لا يعرفنى فأنا من اقرب الاصدقاء لأبنه وعلى نفس معصيته ولكنى قد افقت فى تلك الليله ولو كنت اعلم لارجعته ولكن الان نحن امام حقيقه واحدة وهى الموت فلم اكن اعلم ان الموت ليس له موعد ولا قرار . وقمت للصلاة وتذكرت اننى لم اصلى منذ سنوات او اننى تذكرت اصطحاب ابى لى انا صغيرا للمسجد وتذكرت رفضى كثيرا وكذبى عند السؤال عن الصلاه و ما انتهت الصلاه حتى بدأ الامام يتلو خطبة عن المعصيه وكرر كثيرا تلك الايه التى اصبحت تحاصرنى من كل الجوانب والتى اراها الان امامى على جدران المسجد .
واستأذنت والد صديقى وقلت له اننى سأطمئن البيت على فلم يكن احد يعرف اين انا وعدت الى المنزل ووجدت ابى جالس يذكر الله وانا اقف من ورائه اجده يدعو لى بالرحمه والصلاح ودموعه المختبئه تتساقط فلم يكن يدرك وقوفى ورائه وجلست امامه وارتميت فى ذلك الحضن الغريب الذى ابتعدت عنه واؤتميت فى احضان اصدقاء السؤ لعلهم خيرا منه وما اخير من حضن ابى واذرفت دموع لا اعرف لها منبع لم اكن ادرك من انا وهل انا الذى يذرف دموعا ؟ وتأسفت لابى واعلمته بخبر وفاة صديقى قال لى حكمه سأقولها لاولادى ان شاء الله ان الانسان يجب ان يكون دائم التوبه فلا ينتظر موت صاحبه حتى يتوب او ينتظر ما يوقظه فيجب ان تكون يقظته يقظه داخليه ودخلت حجرتى ولا اطيقها فأشعر ان دخان السجائر يملؤها وبحثت عن علبة السجائر فتذكرت انها قد سقطت منى فى الطريق ولم اخد فى اعتبارى حمدت الله على ذلك ونظفت تلك الحجرة مم كان يشوبها وابتعدت عن كل ما يعكر صفو حياتى و عزمت على ان ابحث عن عمل ارتقى فيه ونمت افكر حتى غفلت تلك العين التى لم تغفل فى راحة منذ سنوات . واذا بسؤال فقط ضل بذهنى لافكر فيه فى الصباح (من انا ؟) .

الاثنين، يونيو 12، 2006

فتاة حائره

انا ما اقدمه اليوم احدى وريقات لفتاة حائره تريد حلا لمشكلتها اخترتها حتى اوضح ان هناك معانى فى الحياة كثيرا نجهلها وان هناك اناس اخرون يعيشون فى الدنيا يجب ان ندركهم ونشعر بهم .!!!!!!!!!!!!!
عندما يضيق الانسان فى الدنيا ولا يجد من يفهمه او يتحدث معه قد يصيبه لا الملل بل الاكتئاب يذكر اساتذه علم النفس ان الاكتئاء كمزض لدى الانسان ينتهى به الى الانتحار . بما ان اننى انسانه على ايمان قوى بالله قاقتنع دائما عزيزى ان الانتحار ليس من افكار عقلى الباطن ولا الظاهر عكسا على ذلك .
اننى اهوى الصمت ليس فى معظم اوقاتى ولكن احبه يملآ كل ساعاتى ولحظاتى لا اجد من احدثه او يفهمنى اشعر كثيرا بالحزن اشعر ان هذا الصمت عمليه ناتجه عن ذلك الحزن الغير مسبب ولكنى اخاف ان يصيبنى ذلك الحزن بالسلبيه . اشعر كثيرا باختلاف عن من اعيش حولهم اشعر بالوحده فقد اجد فيها الطمانينه ولكنى امل منها واشعر انها تمثل لى كل ملامح الخوف ولكنى عندما اصطدم بأرض الواقع واخرج الى العالم واتحدث مع الناس ومع اخزنى اجد انهم ملامح حزنى الاساسيه اكثر من وحدتى وعندها افضل الوحده التى كثيرا ما يلومنى الناس عليها .
اشعر دائما ان الدموع بعينى ولا استطيع اقاف سيل الدموع الذى يترقرق فى عينى , الان لدى سؤال ماذا يشعرنى بالوحده ما الذى يشعرنى بالصمت ما الذى يشعرنى بالحزن لماذا هذا السيل من الدمعات ؟ عندما اطرح على نفسى سؤال اجده يشد مئات الاسئله ولا استطيع الرد عليها .
كل ما استطيع قوله اننى انسانه حساسه جدا واشعر بالرقه دائما ولا استطيع ان اجرح مشاعر احد ولكن المطلوب منى اننى عندما اجرح لا ابالى واظل اضحك ولكنى لا استطيع ان اقوم بذلك فليش كل العمليلت البشريه يستطيع ان يقوم بها اى انسان فقد تكون تلك هى من اصعب العمليات بالنسبه لى .قد تغير الكتابه اشياء كثيره امامى ولكنها تظهر الحقائق الفرديه امامى وتبين لى حقيقة المواقف واحيانا بل ودائما تبين لى حقيقه من اعيش معهم واعود لاطرح سءال اخر هل ساظل على تلك الحاله الى اخر العمر ام سيتغير حالى وترتسم الضحكات -التى لا اجد لها طريقا- على وجهى ثانية؟
حقا عزيزى فانا لا اعرف معنى الضحك ولا التعبير عن الراى فالتعبير عن رأى ياتى دائما بالايجابيه (حلو؟) (اه حلو) اتعقدون ان تلك هى اقوى معان السلبية والدموع هى خير وسيله للتعبير عن الذات ام خير وسيله للتعبير عن الشكوى من السلبيه ؟
واضح ان الحياه مليئه بالحقائق الغريبه والاكثر من ذلك كثره الاسئله لكن هل هذه الحياه لدى ان الحياة تختلف معانيها بالنسبه لافراد اخرون بغض النظر عن الفسح والضحك فانا لامنع نفسى عن الضحك ولكن الضحك يأتى من التجمعات اى من الاختلاط فماذا عريى لو لم تمتلك اصدقاء وتعيش وحيدا ؟
اتظن عزيزى القارئ اننى اعانى من مشكله فى حياتى وان كان هناك مشكله فما هى تلك المشكله حقا .

الأحد، يونيو 11، 2006

جاءنا البيان التالى

صرت مكالات الانباء المحليه والعالميه ان هناك طفلا فى مصر لن يولد ابدا وان امه ستظل تحمل هذا الطفل الى اخر العمر وحرصا على سلامة الام- مع العلم بان الحكومه قد صرحت بانه لا داعى لهذا الطفل- قررت الحكومه المصريه اتخاذ افضل الاجراءات الامنيه التى لا تجعل الام تعبأ بحمل هذا الطفل وصرح الدكتور احمد خفيف با الحكومه المصريه تشهد امام الشعب كافه الحفاظ على سلامه الام وان الطبيب الذى يحاول اخراج هذا الطفل سيتم توقيع اقصى العقوبات عليه.
وجاء فى تقرير مراسلنا انه بالسؤال عن الاثار المترتبه عن ولادة هذا الطفل هو ان كل شئ سيتخد مكانه الحقيقى وسوف تزول البطاله تماما وترتفه مستويات المعيشه وسيتم تغييرات الوزارات وتعيين الشرفاء ورصف الطرق.. الخ الخ الخ وهذا ما لا ترضاه الحكومه المصريه ابدا لشبعها الكريم تتعهد مصادرنا امامكم ان تفدكم باخر التطرات و سوف تخبركم باهم الانباء اضافه الى ذلك انها سوف تبحث عن هذا الطفل .
تتوقعوا نسمى الطفل ايه........؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

ذكريات صامته

قابلته عندما كانت فى السابعه عشره من عمرها حين دخلت الجامعه بدات تلك النظرات الطاحنه والكلمات التى لم تتعتبر لها وتضرب بها عرض الحائط واخذ يشاغلها ويطاردها ويحاول الاقتراب منها ولكنها طفلة بعقل الثلاثين لا احد يستطيع ان تقتحم ذلك القلب المقفل المغلق بالاف المفاتيح فكانت تهرب من عينه ومن مقعده الدائم الاقتراب منها داخل ساحات المحاضرات والاقتراب من اعز صديقاتها حتى يصل اليها لم يتفوه بشئ لم يعب لها عن ذلك الاعجاب الحار ولكنها ذات نظرات ذكيه تستطيع فهم تلك المطاردات وتظل تهرب وتهرب وقد كان وراء ذلك الهروب الدائم لغز فى عينيها وسؤال فى عينيه .
اتدرون ما هو ذلك اللغز الذى ابعد بينهما ... نعم ززز لا تستيطع تلك الفتاة انكار ذلك الاعجاب الذى لن تستطع ان توقفه او تتوقف عنه فقد كلن الظروف اقوى منها نعم اعجبت به ولكنها لن تحدثه لن تتكلم معه ولن يحدثها وظل ذلك الاعجات المتبادل تحت ستار اربع سنوات وصال تهرب من نظراته المتواريه والمختفيه تحت عدت نظارته الزرقاء تكتم فى قلبها وتراه على وسادتها الخليه فاذا استدارت شمالا تراه واذا استدارت يمينا يا ترى ماذا ترى.
تللك الفتاه الى بين يديكم لم يكن قلبها فى يديها ولكنها قد اهدت ذلك القلب منذ قديم الزمان لقلب اخر احبته واحبها تعاهدا على الحب والاخلاص الى اخر الزمان فعندما كانت تستدير نائمة الى اليمين ترى ذلك الحبيب ... فهى حقا تحبه ولا تستطيع ان يتملها سواه ... فظهور ذلك الشخص فى حياتها لم يكن له معنى .. فى تحب اخر ولكن الغريب فى الموضوع ان تلك الفتاة لن تتنازل عن حبها ابدا وظلت تقاوم ذلك الحب الصامت المعذب طيله الاربع سنوات من الجامعه كانت تشعر الفتاه بان هناك حديث كان لابد وان يجمع بينهما ولم ياتى ذلك اليوم ابدا حتى فى اخر عام لم يتصافحا كما يتصافح الزملاء لعدم رؤية بعضهم بعد ذلك كانت مشاعر ونظات الخوف دائما فى عينيهما لا يستطيعا الاقتراب ولا الابتعاد بينهما صفات مشتركه ومشاعر مشتركه قد لا تجدها تلك الفتاف فى حبيبها ولكن رعم ذلك قررت تلك الفتاه الاحتفاظ بذلك السر فى نفسها ولن تفصح عنه لاى من البشر مهما كانت قيمته لديها فقد حملت تلك الفتاه على نفسها كل معانى الاخلاص والوفاء لحبيبها ولكنها ايضا اخذت على نفسها شئ انها لن تنسى ذلك الفتى طوال حياتها وان ما كان يذكرها به سيظل يذكرها به والغريب فى الامر ان ما كان يذكرها به هى التشابه الكبير بينه وبين احد الممثلين المحببين لديها واستطاعت تلك الفتاه ان تحقق تلك المعانى وان تتنازل عن حبها ابدا وتقاوم ذلك التيار الذى ظلت تعانى منه وقلبها طيله اربع سنوات وحدها تكتم ذلك السر و تتالم منه ومن تلك النظرات التى تراقبها وتحوطها ومن ذلك القلب الذى تعهدت الا تخونه مطلقا ....
هذه هى مخلص احدى القصص التى ساكتبها فى تللك الاجازه