احبك ... تللك الكلمات الرقيقه التى تنصت الى ليلتقطها قلبك بين كلماتى ... وفى وسط حديثى ... هى اصعب الكلمات عندى ... ويصعب على نطقها .. او التلفظ بحروفها ... وحين افكرفى كتابتها اليك ... اشعر ان قلبى يدق اسرع من خطوات فرس الحروب ... واسرع من دقات ساعة الامتحان ... واسرع من قرارى بكتابة شعر فيك او نثر عنك ... وحين اكتب فاتوه عن صلب الموضوع ... ولا اكتب شعرا او نثرا ... ولا اجد فى الفكر مضمون ... اهجر الاوزان والقوافى ... واعود اليك ... اشعر بالهذيان ... والنسيان ... ويتوه القلم واتوه انا بين فواصل الكلمات ... مللت بحور الشعر من كثرة التجارب وعدم العثور ... ولا اجيد الكتابة ... فاشلة فى حبك حبيبى ... وفاشلة فى التعبير عنه ... احبك حقيقى ... ولا استطيع توصيل تلك الفكرة اليك ... قل يا صانع الحب ... يا غازل الاشواق والعواطف ... واخبرنى عن الطريقه التى اوصل بها الفكرة اليك ... ليتنى فنان رسام ... ارسم لك صورة ... او اضعك فى صورة واهديها اليك ... فانا شاعر لا استطيع تجسيدك فى كلمات ... فعجز القلم امام وصفك ... وانتهت امام جمالك الكلمات ... وذل الفكر امام حبك ... فكلما كتبت كلمة اعيد لأوازنها عليك ... اجدنى اثمة فى حقك ... فانت تستحق الاجمل منها ... وصفك حبيبى صعب ... والأصعب هو حبك ... او وصفه ... فليتنى فنان رسام ... اجسدك فى صورة واهديها اليك ...
حبيبى ... يا من تضاهى الطبيعة جمالها ... يا من تسابق الحب معانيه ... يا من تلاقى الحنان دربه ... يا من تشرب الشوق فيسير فى عروقك ويخالط دمك ويتغلب ... حبيبى عندما اكتب عنك فصدقنى ان هذا صعب على ... مهمة شاقه ... اتجرع خلالها كؤوس العذاب ... فأنت جميل حقا ... واتجرع اكثر منها حين تطلب منى الكلام ... فكيف احدثك ... وماذا اقول فيك ... فعندك الكلام انتهى ... فليتنى فنان اجسدك فى صورة واهديها اليك ... ولكنى اعلم اننى ايضا ساقع فى حيرة المضاهاة فى الجمال ... فلا اجد شئ اجمل منك اضعك مكانه واحلك محله ... ولكنى ليتنى رسام ارسم صورتك واهديها لقلبى .....