........................
رضوى
دعنى اخذك لعالمى الصغير ... لتعرف ايماءاتى وتفاصيلى الصغيره ... وتضاهيها بتطلعاتى الدقيقه ... لتعرف اننى انسان احيا بأمل... وبدون امل ... اعيش مع اليأس لحضات ليتكون لدى انامل يدى احباطا يجعلها تارة تكتب وتاره تكف عن الصياح... دعنى اسكنك هذا العالم لحظات ... لتتعلم منى الصدق والصراحه مع مزيج من الخيال الذى يجمل طبيعتى ويزين نظراتى ... دعنى اعلمك الواقع من خيالى ... او اسكنك الخيال لنخرج على حدود الواقع
........................
رضوى
وتحررت الأفعى من الأحجار
وان لدغت قلبى
و نزف دما بدلا من الدقات
وتألم
فأطمن فسيتأوه أحبك
بدلا من ألف آه
أحبك مهما علت الأمواج
وطالت قناديلها السيقان
وتعطلت السفن فى البحر عن التجوال
سأظل ابدا اشتاق لساعديك
ولثرثرة المساء
ولضوء ينبعث من عينيك
يضاد ظلمة المكان
ولكون صنعته لى أنا وحدى
وكلمات تغزلها لعيناى
وغزل تجيد نسقه
وكأنك شاعر تتلاعب بالقوافى والأوزان
وبين كلماتك تحتضن شوقى
واتوه فى عيناك
و اذوب فى لمساتك ذوبان الثلوج تحت النيران
ويحترق بحبك دفتر عشقت على صفحاته آلاف المرات
وتتبعثر احبارى
وتنهار كلماتى امام كيانك الولهان
وتتمزق أوراقى
فلا يوجد لوصفك حروف أخلق منها كلمات
فبهمسك ولمستك تنهار كل الأبجديات
عربية كانت أو أعجمية
فأنا أصبحت بلا قلم أو لسان
وأناملى ترتجف أمامك
ولا يسكننى الا اياك
وأكون أنا لا أنا
أو أكون أى انسان
.................
رضوى