الخميس، يونيو 29، 2006

بنلف فى دواير

بنلف في دوايروالدنيا تلف بينادايما ننتهي لمطرح ما ابتدينا طيور الفجر تايهة في عتمة المدينة بتدورما بنكتبش الرسايل ما بننتظرش ردلا حد في يوم سمعنا و لا بنسمع حدطيور العمر تايهةفي عتمة المدينة بتدورساكنين في عالم يعشق الخطرفيه الطيور تهرب من الشجرو تهرب النجوم من القمرو تهرب الوجوه من الصوربنلف في دوايرندور ع الامانو نلاقينا رجعنا تاني لنفس المكان ندورندورندوراحنا لمّا نحلم بالحياة المفرح ة و اتاري الاحلام بلا اجنحة بلا اجنحة ندورندورندور بجناح حزين مكسورساعات نشوف في العتمة و ساعات نتوه في النورساعات عيوننا بالأسي تفرح ساعات في ساعة الفرح منوّحة
الاغنيه دى لفيلم جديد اسمه اوقات فراغ حسيت انها بتعبر كتير عن الاف الشباب اللى عايشين حوالين عايزه كل واحد يقرها ويفكر فيها كويس ويشوف هل هى فعلا بتعبر عن حياته هل حياته بالشكل دا هل هو تايه ممكن يشوف فى العتمه وممكن يتوه فى النور بيتهيألى لو حياتنا فيها نور مش هنتوه خالص ممكن نكون كلنا بنعانى من ظلم الحكومه او الدوله او الظروف لكن هل كلنا ضايع ما اظنش لكن المشكله مش بقت فى الضياع المشكله ان الكل بقى بيرمى حمل الضياع على الدوله وان كله فى بعضه يعنى اللى مش بيصلى بيقول اصلوا عندوا اكتئاب ليه عندو اكتئاب علشان الدوله مش موفره شغل طب ايه اللى جاب الصلاه للشغل يا جماعه دى حاجه و دى حاجه والسجاير دى بقى المشكله الكبرى التدخين دا عنت بشوفه موضه او ذى ما يكون خطوه ايجابية الشاب بيقدم عليها مثلا فى اواخر ايام الجامعه لمجرد استعداد لحالة البطاله كله رامى الحمل على البطاله لكن صدقونى فى فوارق كتير ليه حال الشباب بقى وحش اوى كده كل بيت فيه ولد لازم تلاقى باباه بيشتكى منه ايه اللى هيصلح حالكوا بالظبط والمشكله ان ما فيش اب بيحرم ابنه من اى حاجه البنات بيكونوا فى اى بيت هاديين جدا عن الولاد وتلاقى الاب ما بيشتكيش من البنت تلاقيها بتصلى ومطيعه بالرغم ان زمان فى الجاهليه كنا بنلاقي الناس بيموتوا البنات ويحتفظوا بالولاد بس المشكله الوقتى هل كل ولد تايه بعيد عن الله وعن الحياه الطبيعيه عاجبوا حياتو عايزه اعرف بيحس بايه وهو بيزعق لباباه او بيشتم ماماته او غير كده وكده والاذان سامع و مش هاين عليه يروح يصلى او غيره بتحسوا بايه فعلا هل بتكونوا مبسوطين وفرحنين وعندكوا ضمير بيأنبكوا وبيرجعكوا . مش عارفه انا ليه طرحت النقطه دى بس حاسه فعلا ان فى ناس كتير بتتعذب حتى الخطباء على المنابر بقوا بيدعوا للولد العاصى بالهدايه . ربنا يهدينا جميعا . ا

ليست هناك تعليقات: