قابلته عندما كانت فى السابعه عشره من عمرها حين دخلت الجامعه بدات تلك النظرات الطاحنه والكلمات التى لم تتعتبر لها وتضرب بها عرض الحائط واخذ يشاغلها ويطاردها ويحاول الاقتراب منها ولكنها طفلة بعقل الثلاثين لا احد يستطيع ان تقتحم ذلك القلب المقفل المغلق بالاف المفاتيح فكانت تهرب من عينه ومن مقعده الدائم الاقتراب منها داخل ساحات المحاضرات والاقتراب من اعز صديقاتها حتى يصل اليها لم يتفوه بشئ لم يعب لها عن ذلك الاعجاب الحار ولكنها ذات نظرات ذكيه تستطيع فهم تلك المطاردات وتظل تهرب وتهرب وقد كان وراء ذلك الهروب الدائم لغز فى عينيها وسؤال فى عينيه .
اتدرون ما هو ذلك اللغز الذى ابعد بينهما ... نعم ززز لا تستيطع تلك الفتاة انكار ذلك الاعجاب الذى لن تستطع ان توقفه او تتوقف عنه فقد كلن الظروف اقوى منها نعم اعجبت به ولكنها لن تحدثه لن تتكلم معه ولن يحدثها وظل ذلك الاعجات المتبادل تحت ستار اربع سنوات وصال تهرب من نظراته المتواريه والمختفيه تحت عدت نظارته الزرقاء تكتم فى قلبها وتراه على وسادتها الخليه فاذا استدارت شمالا تراه واذا استدارت يمينا يا ترى ماذا ترى.
تللك الفتاه الى بين يديكم لم يكن قلبها فى يديها ولكنها قد اهدت ذلك القلب منذ قديم الزمان لقلب اخر احبته واحبها تعاهدا على الحب والاخلاص الى اخر الزمان فعندما كانت تستدير نائمة الى اليمين ترى ذلك الحبيب ... فهى حقا تحبه ولا تستطيع ان يتملها سواه ... فظهور ذلك الشخص فى حياتها لم يكن له معنى .. فى تحب اخر ولكن الغريب فى الموضوع ان تلك الفتاة لن تتنازل عن حبها ابدا وظلت تقاوم ذلك الحب الصامت المعذب طيله الاربع سنوات من الجامعه كانت تشعر الفتاه بان هناك حديث كان لابد وان يجمع بينهما ولم ياتى ذلك اليوم ابدا حتى فى اخر عام لم يتصافحا كما يتصافح الزملاء لعدم رؤية بعضهم بعد ذلك كانت مشاعر ونظات الخوف دائما فى عينيهما لا يستطيعا الاقتراب ولا الابتعاد بينهما صفات مشتركه ومشاعر مشتركه قد لا تجدها تلك الفتاف فى حبيبها ولكن رعم ذلك قررت تلك الفتاه الاحتفاظ بذلك السر فى نفسها ولن تفصح عنه لاى من البشر مهما كانت قيمته لديها فقد حملت تلك الفتاه على نفسها كل معانى الاخلاص والوفاء لحبيبها ولكنها ايضا اخذت على نفسها شئ انها لن تنسى ذلك الفتى طوال حياتها وان ما كان يذكرها به سيظل يذكرها به والغريب فى الامر ان ما كان يذكرها به هى التشابه الكبير بينه وبين احد الممثلين المحببين لديها واستطاعت تلك الفتاه ان تحقق تلك المعانى وان تتنازل عن حبها ابدا وتقاوم ذلك التيار الذى ظلت تعانى منه وقلبها طيله اربع سنوات وحدها تكتم ذلك السر و تتالم منه ومن تلك النظرات التى تراقبها وتحوطها ومن ذلك القلب الذى تعهدت الا تخونه مطلقا ....
هذه هى مخلص احدى القصص التى ساكتبها فى تللك الاجازه
هناك تعليق واحد:
يا جماعه نسيت اقولكوا ان القصه دى بعنوان (ذكريات صامته )
إرسال تعليق