دعنى اخذك لعالمى الصغير ... لتعرف ايماءاتى وتفاصيلى الصغيره ... وتضاهيها بتطلعاتى الدقيقه ... لتعرف اننى انسان احيا بأمل... وبدون امل ... اعيش مع اليأس لحضات ليتكون لدى انامل يدى احباطا يجعلها تارة تكتب وتاره تكف عن الصياح... دعنى اسكنك هذا العالم لحظات ... لتتعلم منى الصدق والصراحه مع مزيج من الخيال الذى يجمل طبيعتى ويزين نظراتى ... دعنى اعلمك الواقع من خيالى ... او اسكنك الخيال لنخرج على حدود الواقع
الأحد، يوليو 09، 2006
كراكيب فى دماغى
انهارده السبت قمت الصبح كالعادة ومارست الروتين بتاعى المهم ماما قالتلى انا واخواتى احنا انهارده هنروح نشترى ليكون حاجات المهم جت الساعه اللى هنخرج فيها كانت الساعه 5.5 بعد العصر المهم روحنا علشان ناخد مواصله لحد المكان اللى هنشترى منه اللى هى عاصمة المحافظه بتاعتى المهم انى روحت ركبت الميكروباص انا وماما واخواتى اليوم كان صعب اوى اوى بس مش دى المشكله بقى المشكله ان انا ركبت الميكروباص وخد الميكروباص طريقه للعاصمه المهم ان حسيت ان الطريق مش غريب عنى فعلا هو مش غريب لان هو دا نفس الصريق اللى كنت بخده وانا راحه الجامعه وهو نفس الطريق اللى رجعت عليه اخر يوم فى الامتحانات حسيت ان الطريق طويل مع انى مش كنت بحس بكده ايام الدراسه لا كان الطريق بيكون صغير عن كده كتير المهم ان الطريق دا قلب على الواحد مواجع كتير اهم حاجه هى ان الواحد مش عد هيمشى على الطريق دا غير زى ما بيقولوا فى المناسبات فاكرنى بايام الجامعه والاربع سنين اللى فاتوا فاكرنى انى دايما كنت بركب الميكروباص لوحدى مش معايا حد يمكن كنت برجع ساعات مع حد اقابله صدفه او بعض زمايلى فى الكليه بس دا طبعا مش على طول كنت دايما وحيده بركب الواصله على نفس الكرسى اللى ركبت عليه الكرسى الامامى اللى بيقولوا عليه الكابينه بس الفرق انى المره دى ركبت جنب السواق علشان ماما ركبت جنب الشباك هو نفس التأمل هى نفس الحاجات اللى كنت باخد بالى منها بس انا زعلانه لان كل ما كنت اروح الجامعه كان بيقابلنى بيت جميل اوى كنت ساعات بتمنى لما ارتبط بحد يعملى بيت حلى كده او يمكن اللى كان بيشدنى ليه لونه لان لونه اصفر فى ازرق يعنى كان واضح اوى المهم ان الغريب انى مش خد بالى منه لا كمان مش جه فى بالى ابص عليه مع انى بحبه اوى اوى المهم كمان انى قبل ما امشى ودى طبعا اول مره اروح فيها العاصمه من بعد ما خلصت الكليه فكرت نفسى كويس اوى بالبيت دا وفكرت نفسى انى ابص عليه علشان كده انا زعلانه غير ذكريات الوحده المؤلمه نفس الصمت للى كنت فيه زمان نفس الهدوء اللى كان بينتابنى ونفس النظرات على الطريق بس انهارده كنت سارحه بس مش عارفه فى ايه لدرجه انى فى حاجات كتير مش خد بالى منها واليوم كان صعب جدا رجعت البيت الساعه 12 بالليل والجوع والصداع وتعب نفسى اروح انام بس عندى مشكله فعلا انى مش بعرف انام طول الليل وعايشه الايام دى فى ارق فظيع مش عارفه انام خالص ومش بفكر فى حاجه معينه بس تقريبا لانى اتعودت دايما انام بعد الفجر فخلاص مش عنت بقى بعرف انام قبل كده مع النوم بيكون فى عنيه وببقى هموت علشان انام بس مش مشكله بس برده قله النوم مسببه لى مشكله انى بكون تعبانه ومرهقه طول النهار وما فيش بقى لا تركيز ولا توازن والموضوع بايظ خالص مش عارفه احل المشكله دى ازاى غير كده كمان ان قلة النوم بتعملى هالات سمره حوالين عيونى وانا بضايق جدا لانى بحب عيونى جدا وبزعل من اى حاجه تحصلها وبتعب نفسيا علشان كده انا بطلت اقعد على الكمبيوتر حبيب حياتى علشان الهلات الوحشه دى تعرفوا انا ساعات بحس انى فى مشاكل كتير فى حياتى شوفتوا انا كتبت كلمة مشكله كام مره او ساعات تانيه بحس انى بصنع مشاكل لنفسى تعرفوا كمان انا نفسى انفصل عن نفسى واعيش لوحدى عنها اعيش انا فى حته وهى فى حته ومش نعرف كل واحد مننا فين احسن والله بس اخاف يجيلى شيزوفرنيا واروح لطبيب نفسانى والناس تقول عليه مجنونه بس المشكله انى بحس كتير اوى انى عايزه اروح لطبيب نفسى يعلج حاجات كتير فيه زى الوحده الصمت الدموع والحزن اللى بعيشه لنفسى الخوف وخاصة لما اضحك المشكله انى مش نكديه بس لما بفرح لازم اخاف لان بحس انى لازم تحصلى حاجه لا هو فعلا لازم تحصلى حاجه بعد ما افرح على طول وساعات كتير بحس انى مش فرحانه من قلبى لا بحس بمسؤليه رهيبه معرفش ليه ومن ايه وتجاه ايه بس طول الوقت بحس انى خايفه وخاصة لما بخرج لدرجه انى خلاص كرهت الخروج ومش عنت بحب اخرج خالص انا تقريبا نتيجتى هتكون يوم الثلاثاء اللى جاى واحده زميلتى بس مش معايا فى نفس الشعبه قابلتنى وقالتلى كده وقالتلى كمان انى فرحتها يوم الاربعاء اللى جاى طبعا قلتلها مبروك بس انا مش خايفه من النتيجه السنه دى خالص بالعكس حاسه انى حاطه فى بطنى بطيخه صيفى بس ايه بقى اختى عماله تقولى مش تبقى واثقه اوى كده مش خايفه تشيلى ماده بس انا ان شاء الله مش هشيل حاجه والمهم انها عماله تقولى هتمتحنى دور تانى بس انا ان شاء الله مش همتحن ولا حاجه والنتيجه هتكون كويسه ان شاء الله على فكره انا قابلت خمسه من زمايلى انهارده واحده بس اللى وقفت وسلمت عليها والتانين عملت نفسى مش شيفاهم مش عارفه ليه مع ان فيهم واحده كنت بحبها وبعزها اوى بس هى برده شافتنى وطنشتنى مش مهم اصل دول كانوا ومايلى ايام الكليه مش عنت هشوفهم تانى خلاص اصلهم مش معايا من بلدى لا انا من مدينه وهما من مدينه بس هما برده كانوا بيشتروا حاجات من العاصمه زيى بالظبط انا حاسه انى رغيت كتير اوى انهارده انا عايزه انام جدا بس ادعولى انام علشان خاطرى اصلى تعبانه اوى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق